ال
الحلقه التالته
طبعا كالعاده انتهى النقاش بينى وبين مامى النهايه الحتميه الاكيده طلعت هى اللى صح ...وكانت وجهة نظرها انى لازم اديله فرصه و اقابله تانى و لو مره واحده بس عشان هو ما يتعييبش و دخله ممتاز و وسيم و و و وماما مش قادره تفهمنىالشراره ما انطلقتش بينناانا لما اشوف جوزى او اللى حايبقى جوزى حاعرفه من وسط مليون واحد ان شاء الله حاعرفهلكن يبقى قاعد على كنبة الصالون و ما اقدرش اتعرف عليه يبقى اكيد مش هوه دهوجاء محمد فى موعده و معه شنطة هديه كبيره نسبيا و اعطاها لىيا عم ما تزودش احساسى بالذنب بقه انا عماله احاول مش نافع خااالصو بعد الشاى و الجاتوه و المقدماتتكلم معى عن عمل المرأه وانه ممكن ما يوافقش عليه عشان انا حلوه اوى ( على حد قوله ) و حايخاف على حتى انى اخرج من بيتهبيتك مين يا عم هوه انا اعرفكوكمان عن الست والدته و فضلها عليه و ان هى اللى قعدت تدور لحد ما لقتنىوشويه كلام مديح كان بيقطع فى عشان انا كنت حاسه خلاص انى اتخنقتالرسول عليه الصلاة و السلام قال : انظر اليها عسى ان يؤدم بينكماو انا مش شايفه انى قادره اتواصل معاه و مخنوقه منه من غير سبب و بعدينانا مصليه استخاره كذا مره من امبارح يعنى لو كان خير كان زمانى قابلاهو انتهت المقابله وانا على قرارى لن اراه مره اخرىحرام اجازته صغيره و انا بذلك اضيع عليه فرص اخرى ممكن ان تفوتهكمان هوه صعبان على لسبب ما انا مش عارفاهو خايفه يحس انه فيه عيب او حاجهلكن الحقيقه هوه ما فيهوش عيب مجرد عدم ارتياح و بسوبعد مانزل قلت لمامتى و لبابايا كمان ان خلاص ما فيش امل و انا مش قادره اتواءم مع فكرة انى اقضى معاه عمرى كلهو مامى قالت لى خلاص يا بنتى لما يكلمونا تانى نبلغهم بصنعة لطافه كده و خلاصدخلت الاروبه بنت اختى الصالونو فتحت كيس الهديه و طلعتهااتفرجى يا مامىىىىايه يا بنتى ردت مامىشفت محمد جايبلى ايه طقم شاور جل و كريم و صابونــــــــــــــاهطب ليه كده ده انا حتى لسه مستحميه النهارده الصبح فكرك لاحظ اى حاجه يعنى هاهاهااو راحت أمى هى الاخرى فى نوبه من الضحك و هى لاتصدق هذه الهديهصحيح انه ماركه معروفه و ممكن يكون غالى و متهرب كمان من السويسبس دى هديه حتى ما يجيبهاش واحد لمراته اللى بقالها عشرين سنه على ذمتهو بعدها اتصلت طنط انعام و الده محمد لتسال عن امكانية حضورها هى و ووالده و اعمامه و كده عشان يقرو الفاتحهو لم تصدق طنط انعام نفسها عندما علمت برايي و كان ابنها جوهره و لا يمكن حد يرفضه وبعد محاولات مستميته للكلام معىتمكنت امى الحبيبه من اقناعها بعدم جدوى المحاولهو عندما تاكدت طانطى انعام .طلبت من ماما الهدايايا نهار ابيض هدايا ؟؟ دى هى هدية واحده بس . ردت طنط انعام و ما تنسيش الشكولاتهو لما سمعت كده قلت ده و الله يستاهل الصابونااااااااهسبحان المنجى من المهالك انا كنت حاتجوز واحد عايز علبة الشوكولاته تانىو يا ريتها ****ى و لا باشنيل و لا حتى جواهرده كوفرتينا يعنى كان مصيرها ام سيد الشغاله تاخدهاو قمت من فورى و صليت صلاة شكر عميق لله ياه فات اسبوع على طردى من السكشن و كنت باتحاشى اقابل اللى اسمه د. حسام ده باى طريقه حتى لما كنت اشوفه فى الكوريدور كنت باعمل مش واخده بالىكرامتى يا ناس اتبعترتو كان السكشن ده عملى و تشريح كمان و دخلت السكشن و لقيت الدكتور حسام باصصلى اوى ومركز معايا فيه ايه بس يا عم ابعد عننا بقه ادينى جيت اول واحده اهه و ياريتنى ما جيت اول واحدهكان في ضفدعة متشرحة من السكشن اللي قبلنا وفجاة قامت تنط وهي بطنها مفتوحة و حاجات طالعه من بطنها كتير كدهفجاه لقيت الاصوات كلها بتبعد وصوت وش جامد و الوان داخله فى بعضهاو قلت لنفسى استنى كده يا بت جايز ما تقعيش لكن للاسف تقريبا وقعتأغمي علي..و بعد فتره لا يعلمها الا الله لقيت نفسى فى غرفة المعيدين بعيدا عن رائحة الفورمالين فى السكشنو داده من الكليه ماسكالى كباية ميه و بسكرواغرب منظر ما توقعتش اشوفه ابدا....................د. حسام واقف قدامى مذهول و الدموع فى عينيه!!!