[أ/مصطفى محمود]

الحل أجده في أولياء الامور أنفسهم الخائفين على التعليم الجيد لابنائهم
يرسلوا شكاوى و يتحدثوا عبر القنوات و الاعلام يحب هذا الفتن و ما اجملها من اظهار للحقائق ، و يقومون بعمل مظاهرات للاصلاح و مراقبة الفاسدين بالمشيخة و المناطق ، و لتقدم كل ألاوراق التي تدين اي فرد للقضاء
ماذا يقولون ؟
فليترك امر التعليم بالازهر الى المتخصصين ، و ليترك شيخ الازهر و ما تحته من قطاعات عديمة النفع الى وظائف شرفية و شكرا لهم على ادائهم في الخراب خلال اعوام و اعوام
تترك الوظائف الادارية للخبرات فقط بعيدة عن التخصص ، ويعاد اختبار قدرات و فكر شيوخ المناطق و المعاهد ، وليقدم كل منهم خظة كاملة لتطوير المنظومة في نطاق مسؤوليته

و لما كان ما قلته من المستحيلات الاربع ، فلا انتظر اي جديد تماما في الازهر بل سيسوء و سيسوء كلما مرت السنوات ان لم سعاد هيلكة كل شئ بالازهر ، ويستقل استقلالا تاما ماليا و كل شئ
في هذا العام و السابق
عدد رهيب من اولياء الامور سحبو ملفات ابنائهم - و هم ابناء فيهم الامل من الناجحين - اعداد رهيبة جدا و ذهبوا للتعليم العام بعدما وجدوا أنه و بصراحة تامة ان المنظومة خاطئة على الرغم أنه شكليا لدى البعض يرى ان معهده ملتزم ، أو نظامي لكن للأسف الفكر عقيم جدا لمن يديرون التعليم بالازهر سواء المشيخة أو ما تحتها مرورا بالمناطق و مرورا بادارات المعاهد ، و سيتبقى فقط من سيقومون بالمظاهرات كل عام لعمل دور ثاني و ثالث و رابع للراسبين حتى يعودوا للحياة بقرار من الشيخ صاحب الفضيلة ، و كلل الله جهوده العظمى لمزيد من التطوير المبهر في التعليم بالازهر .