لك الله يا حازم
شبكة المخلص الإخبارية
ظل السائد من الثقافة والتراث الأسلامي ينتقي منه ما يحول بين أصحاب العلم الشرعي وحاملي القيم الكبري للإسلام خارج نطاق الأدارة للأوطان.... وأوهموهم انها رفعه وتقديس لما يحملوه جيلا بعد جيل ليصبح عرف سائد... ومن أرد أن يستدعي الشريعة بأكملها وكمالها في ممارسة الحياةه ويدخل مشارك ليضبط وقعها علي منهاج النبوة الأول والسلف الصالح تم أتهامه ومن أقرانه قبل خصومه... فاجتمع عليه خصمان أخطرهم شبيهه وأقول شبيهه لأنه مزيف وجزئي العلم وليس عالم بمعني العالم الذي يجتمع له شمول التصور وكمال الرؤية للكليات والقواعد الأصوليه والقواعد الفقهية والأحكام الجزئية وأدلتها التفصيلية دون صدام عقلي بينها ...وهم للأمانه علي قدر جهدهم في بعض الفروع معول هدم في أخطرها وأهمها وتلبيس الحق بالباطل لتبرعهم بالتفيقه في مسائل عموم البللوي والسياسة الشرعية للرعية ونظم الحكم الحديثه وهيكلتها في هذا العصر بعد تعقد تركيب النظم والمجتمعات وكثرة الضرورات والحاجات والمحسنات وأنتقال بعضها من حكم الي أخر فما كان محسنا في زمن من الأزمان أصبح حاجي وقد ينتقل الي ا لضروري بحسب تغير المجتمات وتعقد الحياة وكثرة نوازلها ومالم يتم عودة تدريس مناهج الاصول وما يخدمه من علوم اللغة والتاريخ والسيسولجي او علم الأجتمعا والأعراف ومدي مطابقتها وأتفاقها مع الشريعة وأتساقها معها وأيضا العلاقات الدوليه ووسائل التأثير ومراكز صناعة القرار والفاعلون الجدد في العالم ومناهجهم وطبائع الامبراطوريات وخططها في الهيمنه عن طريق التشريعات القانونية والقواعد المؤسسه لها في القانون الدولي والذي قننه وسن تشريعاته المنتصرون بعد الحرب العالمية الثانية وترقيه لدرجة تدخله في السياده بنسبه ما علي الأقطار والدول والجماعات وكل الكيانات التنظيميه في العالم ومعرفة الخصوم وخططهم وقصدي الخصوم للشريعة ..و من جديد فالصراع قائم وعلي أشده خاصه بعد توطد أركان الجهل وسيطرة هذه الطائفه علي منابر يطلون علي الناس منها صبا ح مساء ويدلون بدلوهم في كل أمر ولا يقول أحدهم لا أعلم وقد يدعمه من الطرف الأخر من الخصوم في ظل الليبرالية ومنظومة الأرباح الطائلة والتي لا يمانع أحدهم بسطوة ماله أن يكون شريك وداعم في مؤسسه أعلامية وقناة فضائية ويجتمع الضدان في وقت واحد علي العالم والذي أصبح غريب بحق كما قال النبي عليه الصلاة والسلام فيزدري ويحتقر ويضطهد لعلمه ومخالفته المألوف والسائد وان طل علي الناس كأنه يتكلم بطلاسم وغريب من القول ومستبشع من الفطر التي أنتكست ودرجت علي السطحية وقصص القوم مليئة بهذا وما يكابده الشيخ حازم اليوم وأمس ألا نذر يسير من علم لو باح به قطعت عنقه وعنق من يصدقه أو ينحو نحوه وانا لله وانا اليه راجعون