* من الواضح أن القراءة المتأملة للدساتير المصرية،* أو التعديلات التى أجريت عليها تشير إلى أن البعد العالمى كان حاضراً* بصورة واضحة،* وذلك باعتبار أن العالم الذى نعيش فيه أصبح قرية صغيرة،* مجتمعاتها تؤثر فى بعضها بعضاَ*. تأكيدا لذلك أننا إذا تأملنا الصياغات الدستورية التى وقعت فى المائة سنة الأخيرة،* لوجدنا أن البعد العالمى كان حاضراً،* خاصة أن الفترة التاريخية التى بدأ خلالها العالم* يتعرف على بعضه بعضاً،* من خلال الموجات الاستعمارية التى إنطلقت من أوروبا إلى مختلف أرجاء العالم المتخلف والنامى،* أو بسبب الحروب العالمية الأولى والثانية،* إضافة إلى الحركات التى تفجرت على أرض المستعمرات،* والتى تسعى إلى الإطاحة بقوى الاستعمار*.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|