لم يعرف الإسلام مفهوم الدولة الدينية ، و لقد ظل الإسلام قرونا يحكم الأرض بشرع الله ، و الذى هو خير كله ، و لا يحسب على الإسلام التطبيقات الخاطئة لبعض الحكام ، فهذا لا يعيب المنهج ، و لكن
يتحمله الأشخاص .
الأزهر الشريف قامة علمية كبيرة ، و هيئة كبار العلماء فيه عندما لا تكون بالتعيين سوف تكون أكبر ضمان لتطبيق الشرع بنزاهة و عدالة .
إبقاء المادة الثانية كما هى ، يجعلها مادة ديكورية بالنسبة لكثير من الأحكام ، و أيضا لأنها لا تطبق على ما سبق صدورها من أحكام .