1. آثار الشعور بالتعب
إن الدراسات تشير إلى وجود فروق ذات دلالة تختص بمقدار الطاقة التي يبذلها المعوق – على سبيل المثال المصاب بالبتر – في أداء أعمال معينة إذا ما قورنت بما يبذله الأصحاء من طاقة في أداء هذه الأعمال .
ولذلك فإن المعوق ملزم بأن يبذل من الطاقة والجهد الكثير لتعويض قصوره البدني ، وبالتالي يكون معرضا للشعور بالتعب أكثر من الشخص السليم . والشعور بالتعب نتيجة لبذل مجهود أكبر يؤثر على إمكانيات هذا الشخص ، ويقلل من رغبته في الإسهام في أي نشاط حتى لو كان نشاطا متعلقا بعمله أو بالتاهيل البدني له .
وبالإضافة إلى ذلك فإن إسـتمرار الشعور بالتعب سيساعد على زيادة توتر المعـاق وزيادة حساسيته ، وشدة إنفعاله في التماسك مع أى مؤثر ، وإذا كان المعوق يستخدم جهازا تعويضيا ، فإن تركيز إنتباهه إلى تحريك الجهاز التعويضي والسـيطرة عليه يضيف عبئا على الجهد الجسمي والنفسي الذي يتعرض له .