الرئيس محمد حسنى مبارك:
2008, مايو , 12 , الاثنين
• التعليم بعد مهم من أبعاد أمن مصر القومي.
• مصر تتغير..ولابد من إعادة ترتيب الأولويات.
• تكامل بين الثانوي العام والأزهري والارتقاء بالتعليم الفني.
• معايير إضافية للالتحاق بالجامعات وعدم الاكتفاء بالمجموع.
• أطالب بالاهتمام بالعلوم والرياضيات والارتقاء بالتعليم الفني والقبول بالتعليم العالي علي أساس المهارات.
• إصلاح التعليم من خلال منظومة متكاملة هو طريقنا لمواجهة التحديات التي تفرضها عملية الإصلاح المستمرة في مصر
افتتح أمس سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك، فعاليات المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسة القبول بالتعليم العالى،وذلك بمركز مؤتمرات جامعة الأزهر، حيث كان في استقبال سيادته الأستاذ الدكتور احمد نظيف ورئيس مجلس الوزراء، والأستاذ الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب، والأستاذ صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى، والدكتور محمد سيد طنطاوي فضيلة الأمام الأكبر وشيخ الجامع الأزهر، والأستاذ الدكتور يسرى صابر الجمل وزير التربية والتعليم، والأستاذ الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالى والدولة للبحث العلمى، و السادة الأساتذة رؤساء الجامعات المصرية، وقيادات التربية.
حيث أكد فخامة الرئيس على أن مصر تتغير لأن العالم يتغير من حولها.. وأن ما نشهده من تحولات ومعطيات وتحديات جديدة وما نتطلع إليه من آمال وطموحات يحتم إعادة النظر في نواح عديدة من ثقافة المجتمع وإعادة ترتيب لأولويات وخيارات الدراسة والمستقبل العملي في عقول شبابنا وأجيالنا الجديدة.
وطرح الرئيس مبارك في كلمته أمام المؤتمر القومي لتطوير التعليم الثانوي وسياسات القبول بالتعليم العالي، إطارا عاما من 11 بندا يتضمن مقترحات عملية للتطوير علي رأسها ضرورة التكامل بين التعليم الثانوي العام والأزهري والارتقاء بالتعليم الفني وتغيير نظرة المجتمع لخريجيه وتحسين أوضاعهم المالية والوظيفية ومنحهم رخصا لمزاولة المهن المختلفة.
وطالب الرئيس في كلمته بمعايير إضافية للالتحاق بالجامعات والتعليم العالي بحيث لا يكون المجموع في الثانوية العامة معيارا وحيدا واستحداث آليات إضافية لقياس مهارات وقدرات أبنائنا وتخليص المرحلة الثانوية مما يرتبط بها من أعباء نفسية ومادية علي الأسر المصرية.
ودعا سيادته إلي سد الفجوة القائمة حاليا بين منظومة التعليم قبل الجامعي والجامعي وسوق العمل واحتياجاته ومتطلباته الجديدة.. مؤكدا أن التصدي لهذه الفجوة يمثل تحديا رئيسيا علينا أن نواجهه.
........ نص كلمة سيادة الرئيس محمد حسنى مبارك
ويشارك في أعمال المؤتمر نخبة من أساتذة الجامعات والخبراء في التعليم الثانوي والتعليم العالي لمناقشة سبل تطوير التعليم الثانوي من خلال ثلاثة محاور: الأول يركز علي إعادة هيكلة التعليم الثانوي والثاني يركز علي تطوير سياسات التقويم التي ترتبط ارتباطا كاملا بالمحور الأول والثالث تطوير سياسات القبول ومؤسسات التعليم العالي بهدف إحداث المرونة وتعدد الفرص أمام الطالب مع ضمان تكافؤ الفرص بين أبناء الشعب وينتج عن المؤتمر عدة توصيات سيتم تنفيذها من خلال التنسيق بين وزارتي التربية والتعليم و التعليم العالي.
|