[مريم السباعى.]

المشهد يتحور فى ثلا ث شخصيات

الاول وهو الشيطان متخفيا فى مظهره و ما اجمله من منظر الحانى الرقيق الذى يفهم معنى المشاعر والرقة والعذوبية

الثانى الضمير يعلو باعلى صوته يدق الاجراس الانذاار العالية بان يتم احكام البوابة احكاما جيدا

الثالث النفس تقف موقف يحير نور الى الغاية
فهى تنظر الى الشيطان وترى ميل الى كلامه بقوه حتى تكاد ان تفتح صنبور يسيل بسيل من العواطف والاحلام التى كانت تسمعها من صديقتها عن هذا الحلم الوردى وهو الحب وتتلمس شئ غريب بداخلها يدفعها بقوة

ثم تنظر الى الضمير وصوته العالى ينذر بان القلب فى خطر وسهم جديد من سهوم ابليس يريد ان يدخل قلبها


تتلمس نور النظرات الى احمد فى خفا ولكن ايضا فى لوم شديد لذاتها اضطراااااب بالغ لا تعرف مصدره

فيوسوس الشيطان بصوت حانى ويقول/ ما اجمل من شاب فهو مثللك تمام شفتى قدر الله فهو متدين مثللك ويظهر عليه مظهر النقاء والعفة انه ليس بيدك يا حبيبتى لا تقسى على نفسك انه قدر الله

النفس /ايوة انها فعلا صدف غريبة ولكن هذا لاينفع فانا نور التى طالما عرفت بعفتها ونور قلبها اينعم ان عاطفتى تجذبنى بشدة نحو الطيار ولكنى...........

الضمير/ ينظر نظرة غاضبة لنفس لانها سمحت لنفسها ان تفتح حوار مع الشيطان وقلبها الطاهر هذا مازل قليل خبرة فى التعف على تللك المظاهر التى يلقنها ابليس اياها

فيقول لشيطان بصووت غاضب قاااهر

يا ايها العين اجعلت من سهام الفتنة والهوا قدر الله

وجعلت من تدينه سبب لدخول هذا الهوا الملعون قلبها

فشيطان ينظر الى الضمير نظرة لا مبالاة وخوف فى نفس الوقت فيرجع الى النفس

حبيتى انتى مازلتى مراهقة وهذا حقك الم تسمعى عن صديقاتك وعن تجاربهم ولحظات سعادتهم بشعور الحب الذى لم تشعريه انتى من قبل


وهنا توقف الضمير وقفة صارمة اغلق حجرة النفس عندما رائها انها كادت تضعف وتهتز ليتحدث هومع حوار يز لزل الشيطان زلزالا
انتظرو لنعرف كيف ان الايمان القوى هو الذى ينقظ الانسان فى تللك من المواقف التى تهز الكيان الشخص منا
انتظرونا