ليطمئن الناس.. فمصر الآن كالأم التى تحاول فطام طفلها.. طفلها الذى يتمثل فى النظام القديم الذى يقاوم ويتشبث بمكانه وموقعه من الأم، ولا يريد أن يغادرها.. ولكن مهما عظمت المقاومة، ومهما اشتد العناد، فالفطام واقع لا محالة، والنظام مفطوم.. مفطوم.. وهذا الحصار حول الرئيس مفكوك.. مفكوك.. بإذن الله.
جزاك الله خيرا وبارك فيك
|