اقتباس:
اذا كنا فعلا نبحث عن الحقيقة فلنترك تلك الحماقات التى تصدر عن بعضكم من السب والتجريح والقذف بأبشع الاهانات جانبا لان ذلك يؤذينى وعلينا ان نتبادل الاحترام وان نكون منصفين فيما بيننا
فانا من يوم ان دخلت هذا المكان والسباب تنهال على من حيث لا ادرى وحقيقة لا ادرى السبب حتى الادراة قامت بحذف اكثر من عضوية وحرمانى من المشاركة
اهذا لمجرد اختلافى معكم ؟ ام سجية فيكم ؟ انظروا الى قوله تعالى
(وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر ...........)
فليس علينا ان يقتنع الاخروون برأينا ولكن الذى يجب علينا هو ان نعلم الا خرين بما نعتقد انه حق
والله الاعلم بحقيقة الايمان عند الافراد والطوائف والامم قال تعالى (والله أعلم بأيمانكم بعضكم من بعض )
اما نحن البشر فيجب علينا ان نلتزم قول الله تعالى (وقولوا للناس حسنا ) (ادفع بالتى هى احسن فاذا الذى بينك وبينه عدواة كأنه ولى حميم)
لنقرأ معا اسلوب الحوار الذى امر به الله المصطفى (قل من يرزقكم من السماوت والارض ؟ قل الله وانا او اياكم لعلى هدى او فى ضلال مبين ) لم يأمره سبحانه _وهو رسوله_ان يقول للمشركين انا على هدى وانتم فى ضلال مبين وانما امره ان يقول احدنا على صواب والاخر على ضلال
يقول تعالى (ولا تسئلوا عما اجرمنا ولا نسئل عما تعملون )
انظروا نسب الاجرام الى نفسه (وهو النبى ) ولم ينسب للمشركين الا مجرد العمل
فما بالكم بنا نحن ؟ ونحن اكثر من 100 فرقة
فأنا لن أسمح باى سب بعد الان او وصفى كما سبق وان قرات بأنى لا أعى ما أقول لا يا سيد انا لست ساذجا الى هذا الحد واعلم تمام العلم بما اقوله وانا لن أسامحك على هذه الكلمة
وتذكروا انى هنا وحدى وانتم كثير فهذا ليس انصافا
قسما بربى ان لا ابغى غير نصحكم وكفاكم وصفا بالعمالة والخيانة وهذه الكلمات التى لانعرف معانيها جيدا
وأعدكم انى سنحت لى الفرصة وزلت هنا ولم أسافر أنكم ستندمون بعد ان سأثبت لكم الكثير والكثير ولولا ظروف الثانوية هذه لكن هناك كلام اخر وان غدا لنظائره لقريب
وختاما ارجوكم الدعاء لى بأن يوفقنى ربى فى هذه السنة العصيبة وان يساعدنى على تحقيق حلمى
لكن قبل الرد تدبروا معى هاتين الاتين 1/ (ويوم يعض الظالم على يديه يقول يا ليتنى اتخذت مع الرسول سبيلا يا ويلتى لم اتخذ فلانا خليلا لقد أضلنى عن الذكر بعد اذ جاءنى وكان الشيطان للانسان خذولا .وقال الرسول يا رب ان قومى اتخذوا هذا القران مهجورا وكذلك جعلنا لكل نيبا عدوا من المجرمين ......)
فى هذه الاية يندم المجرم يو القيامة ويتمنى انه لم يتخذ مع الرسول سبيلا وليته ما اتخذ فلانا خليلا ذلك الذى اضله عن الذكر (القران )
ص والقران ذى الذكر
ثم ينتقل القران الى مشهد اخر يعلن فيه الرسول براءته مم اتخذ القران مهجورا وتلاحظ هنا انه سبحانه لم يقل (هجروا القران ) وانما قال اتخذوه مهجورا اى اتخذوه فى صورة كان فيها موجودا ومهجورا فى نفس الوقت وهذا هو ما يحدث معنا الان فالقران معنا ولكننا نهجره الى اقاويل اخرى تناقضه وتعارضه (ارجو ان لا نكون منهم )
2/ يقول تعالى عن القران (وان هذا صراطى مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) ونحن والحمد لله تركنا القران واتجهنا الى ما يخالفه فافترقنا واصبحنا اكثر من مائة فرقة ونحلة
واليكم ردودى
|
وزى ما قولتلكم انا فعلا عرفت كل اهتماماته وافكاره