عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 27-07-2012, 01:33 PM
إعلام نظيف إعلام نظيف غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 13
إعلام نظيف is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
أستاذى الفاضل
تعليقك اكثر من رائع و ماشاء الله يدل على ثقافة عالية بتاريخنا الذى نعتز به جميعا ، و لكن المشكلة أن التعليق لا علاقة له بالمقال ولا يتعارض معه فى شئ ، فالمقال الأصلى لم يتحدث عن تاريخ أجدادنا وعن الحضارة الاسلامية التى نعتز بها جميعا ، فالموضوع يتحدث عن شئ مختلف مرتبط بنظرية المعرفة ووسائلها ، و يتحدث عن الفرق بين العلم والدين

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

بل أن تعليقى يتحدث فى صلب الموضوع الذى ذكرته أنت أستاذ أيمن
اقتباس:
و يتحدث عن الفرق بين العلم والدين
ومن هذا المنطلق قلت أنه لا فرق أبداً بين العلم والدين
قلت أن كلاهما طريق للأخر

فالدين في الاسلام علم، والعلم فيه دين.
كما تشهد بذلك أصول الاسلام وتاريخه جميعاً.

فالدين في الاسلام علم، لأنه لا يعتمد على الوجدان وحده، بل يقوم على النظر والتفكير ورفض التقليد الأعمى والاعتماد على البرهان اليقيني لا على الظن واتباع الهوى.
والعلم في الاسلام دين، لأن طلبه فريضة على كل مسلم ومسلمة، وهو فريضة عينية أو كفائية، تبعاً لحاجة الفرد أو حاجة المجتمع. والاشتغال بالعلم النافع ـ دينياً كان أم دنيوياً ـ عبادة وجهاد في سبيل الله. وهذه حقيقة شهدها وشهد بها كثير من الباحثين والمؤرخين الغربيين.
ولا بأس أن نذكر هنا بعض هذه الشهادات تأكيداً وتثبيتاً لمن تهمهم أقوال الغربيين.
يقول العلامة هورتن:
((في الاسلام وحده تجد اتحاد الدين والعلم. فهو الدين الوحيد الذي يوحد بينهما. فتجد فيه الدين ماثلاً متمكناً في دائرة العلم. وترى وجهة الفلسفة ووجهة العلم متعانقتين، فهما واحدة لا اثنتان)).
ويقول اتيان دينيه:
((إن العقيدة الاسلامية لا تقف عقبة في سبيل الفكر، فقد يكون المرء صحيح الاسلام، وفي الوقت نفسه حر الفكر، ولا تقتضي حرية الفكر أن يكون المرء منكراً لله. لقد رفع (محمد) قدر العلم إلى أعظم الدرجات، وجعله من أول واجبات المسلم)).

بل وأتيت ببعض العلماء الذين تخصصو فى الكثير من فروع العلم وكان المنبت هو العلم الدينى

رد مع اقتباس