الموضوع: مسلم .. ولكن ..!!
عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 27-07-2012, 06:35 PM
إعلام نظيف إعلام نظيف غير متواجد حالياً
عضو مجتهد
 
تاريخ التسجيل: Jul 2012
المشاركات: 107
معدل تقييم المستوى: 14
إعلام نظيف is on a distinguished road
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسر الصمت مشاهدة المشاركة

وحريته فى إقامة الشعائر وحريته فى الدعوة لدينه ومذهبه وملته ونحلته .. وحريته المطلقة فى نقد أديان الآخرين ومذاهبهم ومعتقداته.. هو دين الحرية المطلقة فى الرأى والفكر والابداع العلمى والفنّى .. وموعدنا جميعا أمام رب العزة ليحكم بيننا فيما نحن فيه مختلفون ..!
كلام فارغ من الدليل الشرعى والنقلى
ودعوة للردة ودعوة للتنصير ونشراً للكفر بلا حياء من رب العالمين
فالمرتد له حكم في الدنيا وحكم في الآخرة،
أما حكمه في الدنيا فعزل زوجته عنه ومنعه من التصرف في ماله قبل قتله
فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بقوله: (من بدل دينه فاقتلوه).
وأما حكمه في الآخرة فقد بينه الله تعالى بقوله: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون).

والردة تحصل بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام،
ونواقض الإسلام التي تحصل بها الردة كثيرة، من أعظمها الشرك بالله تعالى والدعوة للكفر تحت ستار الحرية
فمن أشرك بالله تعالى فقد ارتد عن دين الإسلام
قال تعالى: (إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء).
وهذا يعني أنه يجب على المسلم أن يعقد في قلبه العزم على البقاء على الإسلام إلى الموت،
لأن الإسلام لا يسمح له بالخروج عن الإسلام إلى الكفر.
والردة واقعة وحاصلة في المجتمع الإسلامي خلافاً لمن نفى وقوعها ممن ينفي حصول الشرك في هذه الأمة ودخول بعض أفراد بل وجماعات من هذه الأمة في الشرك بعد الإيمان.
قال تعالى: (ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون) وقال تعالى: (ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين) وقال تعالى: (قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون * لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم).
وهي أفحش أنواع الكفر وأسوأه، وقد قال شيخ الإسلام كما في "مجموع الفتاوى" (34/213): (وحكم المرتد شر من حكم اليهودي والنصراني).


وقال رحمه الله كما في "مجموع الفتاوى" (2/ 193) في الرد على الاتحادية الباطنية: (ومعلوم أن التتار الكفار خير من هؤلاء فإن هؤلاء مرتدون عن الإسلام من أقبح أهل الردة، والمرتد شر من الكافر الأصلي من وجوه كثيرة) أ.هـ

والمرتد له أحكام خاصة فإنه لا يغسل ولا يصلى عليه ولا يدفن في مقابر المسلمين، ولا يرث ولا يورث، بل يكون ماله فيئا لبيت مال المسلمين كما هو مبسوط في موضعه.



اقتباس:
إسلامي يؤكد أن الهداية مسئولية شخصية فمن اهتدى فقد اهتدى لنفسه ومن ضل فقد ضلّ عليها ..



أهتدى لنفسك أو كن فى ضلال مبين
هذا شأنك
لكن عندما تدعوا للضلال فهذا تعدى سافر على الدين والمجتمع وأمنه وسلامته
هذه دعوة للردة يجب التصدى لها بكل قوة
للردة مفاسد عائدة على المجتمع:
الأولى: الردة عن الإسلام انحراف عن دين الإسلام إلى دين آخر يتغير معه الولاء وتتبدل فيه المعتقدات وتتغير فيه الانتماءات، فالمرتد ينقل ولاءه إلى ولاء وانتماء آخر، ثم إن كونه ينتقل من دين الحق إلى دين آخر باطل معناه أنه في غاية السوء والانحراف الذي نفقد معه أي أمل في أن يكون عضواً صالحاً في المجتمع.

الثانية: فتح المرتد الباب لغيره في الخروج من الإسلام، فقتله من باب حفظ الدين وأهله.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية كما في "مجموع الفتاوى" (20/102): (أما المرتد فالمبيح عنده هو الكفر بعد الإيمان، وهو نوع خاص من الكفر، فإنّه لو لم يقتل لكان الداخل في الدين يخرج منه فقتله حفظ لأهل الدين والدين، فإنّ ذلك يمنع من النقص ويمنعهم من الخروج عنه).

والردة أسلوب يستعمله الأعداء في زعزعة المسلمين وتشكيكهم، وقد كان اليهود يستعملون هذا السلاح لحرب الإسلام وتشكيك المسلمين، فقد كان كبارهم يقولون لصغارهم: تظاهروا بالإيمان في أول النهار واكفروا آخره لكي يقول المسلمون: إن رجوعهم عن الدين بعدما دخلوا فيه دليل على عدم صلاحيته، يقول الله تعالى: (وقالت طائفة من أهل الكتاب آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره لعلهم يرجعون).

والردة قدح في الإسلام وشذوذ عن الجماعة، وتكثير لسواد الأعداء وإفشاء لأسرار المسلمين، وغير ذلك مما لا بتسع له المقام، والحاصل أن المرتد أساء إلى نفسه ودينه وأمته ومجتمعه

سأكمل ردى بإذن الله على ما فى هذا المقال من ضلال فيما بعد
رد مع اقتباس