الموضوع: مسلم .. ولكن ..!!
عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-07-2012, 01:10 AM
الصورة الرمزية Pro Saher Abdel-Aziz
Pro Saher Abdel-Aziz Pro Saher Abdel-Aziz غير متواجد حالياً
FCIS AIN Shams University
 
تاريخ التسجيل: Jun 2012
المشاركات: 1,962
معدل تقييم المستوى: 15
Pro Saher Abdel-Aziz will become famous soon enough
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة آسر الصمت مشاهدة المشاركة
تقريبا انت عضو جديد فى المنتدي .. أو ربما تكون غيرت اسمك ..
لكن حقيقي .. وبكل أمانة .. انت قلم ممتاز وعقلية تحترم رغم حداثة سنك
خالص تحياتي لك .. وخالص تقديري ..
ونصيحة من أخوك الكبير ( موش الكبير أوى يعني .. الكبير بكام سنة ) .. متبطلش قراءة .. واقرأ في كل حاجة وعن أى حاجة
تحياتي لك مجددا

شكرا لحضرتك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
أستاذى الفاضل
أولا : جزيل الشكر لك على مقالك الرائع ، و هذا هو العهد بك دائما ، و ارجو أن تسمح لى ببعض التعقيب على قدر معلوماتى .
ثانيا : أتفق معك تماما فى معرفة أصول الاسلام التى تكفل الحرية للجميع حتى المخالفين لنا فى العقيدة ، كما أتفق مع حضرتك أن الاصل فى الاسلام هو المساواة بين الجميع فى الحقوق والواجبات ، أما الأفضلية الخاصة بالدين فمرجعها الوحيد هو يوم القيامة ، يوم أن يفصل الله بين عباده اجمعين .
ثالثا : و لكن هذا لايمنع أنه لكى يستقيم أى مجتمع أو أى تجمع بشرى ، فلابد من وجود بعض القوانين التى تنظم علاقة الأنا بالآخر ، و هذه القوانين على حد علمى تمثل أكثر من جانب
( أ ) قوانين انسانية : و أقصد به القوانين التى تمثل الخبرات الانسانية المشتركة والمتراكمة عبر تالتطور البشرى ، مثل الحق فى الحياة والحق فى العمل والحق فى العبادة .
( ب ) قوانين اجتماعية : و أقصد بها تلك القوانين التى تخص جماعات محددة من البشر ، و لا يشترط أن تكون متوافقة أو واحدة مع المجتمعات الاخرى ، و هى غالبا ما نطلق عليها العادات والتقاليد ، فلكل مجتمع عاداته وتقاليده التى يتمسك بها وفقا لثقافته و تراثه .
( جـ ) قوانين دينية ، مما لاشك فيه أن هناك لكل دين خصوصيته و التى يجب التمسك بها ، و يظل المعيار فى مدى تطبيق هذه القوانين هى الغالبية السكانية ، فالمجتمعات ذات الأغلبية المسلمة لها كل الحق فى صياغة قوانينها و معاييرها الاخلاقية من الاسلام ، و هذا امر لانجد فيه أى غضاضة حيث أنه وفقا لحديث رسول الله أنه جاء ليتمم مكارم الاخلاق ، و كأنه اقرار بأن المعايير الأخلاقية فى الاسلام هى فى مجملها ماتم الاتفاق عليه منذ القدم مع اضافة ماهو خاص به . فلا تناقض حقيقى بين ما هو انسانى وما هو اجتماعى وما هو دينى .
رابعا : ماتروج له بعض الجماعات السلفية ليس هو الاسلام ، و لكن فهمهم للاسلام وفقا لمذاهبهم ، و لا توجد أيضا أى مشكلة فى أن يدعو كل فريق الى مايراه الحق ، و يظل النقاش بين علماء الاسلام مستمرا فى تحديد ما هو من الأصول والتى يجب الالتزام بها و ما هو من الفروع التى يكون تطبيقها مرتبطا بظروف المجتمع فى وقت محدد .
خامسا : حين نتحدث عن الاسلام ، دائما يكون مقصودنا القرآن والسنة ، و ليس أحدهما فقط ، بالطبع القرآن هو الأولى و هو المقدم لأنه كلام الله ، أما السنة المطهرة فهى لها علومها ولها علمائها الذين يحددون لنا الصحيح منها ، و لكن تظل دائما أصلا من الأصول الاسلامية . و اذكر مقولة للشيخ محمد الغزالى رحمة الله عليه بأن احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم لكى تفهم حق الفهم ، يجب دائما أن نعرف عدة امور للحديث منها المناسبة التى قيل فيها الحديث ولمن قيل و الوقت الذى قيل فيه ، و هذا متروك دائما لعلماء الدين الثقات .
سادسا :أرجو ألا يتحول النقاش هنا الى نقاش دينى ، و لكن برجاء أن يكون النقاش سياسيا فى المقام الأول .

جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

دائما رائع وذو قلم صادق استاذ ايمن
__________________
ورا كل عيون بتلمع
كلام كتير مستخبى
خوف ,,
وحلم متشعلق فى الفضا
رد مع اقتباس