( بنو قريظة )
وفي يوم الخندق قال الرسول صلى الله عليه وسلم :" مَنْ رجلُ يأتينا بخبر بني قريظة ؟ "
فقال الزبير : ( أنا ) فذهب
ثم قالها الثانية فقال الزبير : ( أنا ) فذهب
ثم قالها الثالثة فقال الزبيـر : ( أنا ) فذهب
فقال النبـي صلى الله عليه وسلم : " لكل نبيّ حَوَارِيٌّ، والزبيـر حَوَاريَّ وابن عمتي "
وحين طال حصار بني قريظة دون أن يستسلموا للرسول صلى الله عليه وسلم ، أرسل
الرسول الزبيـر وعلي بن أبي طالب فوقفا أمام الحصن يرددان:
( والله لنذوقن ماذاق حمزة ، أو لنفتحن عليهم حصنهم )
ثم ألقيا بنفسيهما داخل الحصن وبقوة أعصابهما أحكما وأنزلا الرعب في أفئدة
المتحصـنين داخله وفتحا للمسلمين أبوابه
( يوم حنين )
وفي يوم حنين أبصر الزبيـر ( مالك بن عوف ) زعيم هوازن وقائد جيوش الشرك في تلك
الغزوة ، أبصره واقفا وسط فيلق من أصحابه وجيشه المنهزم ، فاقتحم حشدهم وحده ،
وشتت شملهم وأزاحهم عن المكمن الذي كانوا يتربصون فيه ببعض المسلمين العائدين
من المعركة