الحلقة 11
دخل شريف المنزل و القى السلام
فردت شيرين : اهلا شريف
تمتم حسام فى نفسه و كمان بتقولى شريف و لا هامك
شيرين : اعرفكم ببعض د. حسام
استاذى فى الكليه يا شريف ، شريف اخويا سادسه طب
تقدم شريف و سلم على حسام مبتسما : تشرفنا
يا دكتور حسام ارجو تكون شيرين بتذاكر و مش
تاعباك
حسام متهللا و ضاحكا : انا اللى تشرفت بمعرفة
حضرتك ما تتصورش انا سعيد اد ايه انى قابلتك
و الله
ثم انسحب شريف للداخل وهو يقول للشغاله: مفاتيحى مع الحارس تحت بيركن العربيه خديها منه لما يجيبها
لاحظت شيرين تبدل احوال حسام
تماما بعد ان قابل شريف ، و
تهلل وجهه و عاد ينظر الى
عينيها تلك النظرات الهائمه ،
لكن شيرين كانت اذكى من ان
تفرح بهذا التغيير
حسام : ما قولتليش يعنى يا دكتوره ان عندك اخ كبير فى طب
شيرين : على فكره انا ما قلتش لحضرتك حاجه خالص اساسا
فهم حسام التلميح و ابتلعه
لاحساسه بالذنب اذ كانت تقصد
انه مدلوق و انه هو الذى قال كل
شىء ماشى يا شيرين ماشى
و اردفت شيرين : انا على فكره عندى كمان اختين اكبر منى
شاهيناز فى امريكا و شهيره ساكنه معانا هنا فى العماره
حسام : ربنا يخليهم كلهم و انا اسف يعنى اذا
كنت بسال على حاجات يعنى ماليش فيها
شيرين : مين قال كده يعنى دى معلومات عاديه
و كل الناس ممكن تعرفها
ابتلعها حسام للمره الثانيه و كانت
شيرين قد بدات تفهم لماذا تغير
حسام لقد فهمت انها راها اليوم
عندما ركبت السياره مع شريف
فى الجامعه
لقد مر عليها لاصطحابها لمقابله
احدى زميلاته ، انه يحب زميلته
تللك و كان يريد خطبتها ، و قد
اصطحب اخته لياخذ رايها فى
فتاته
و رغم ان شيرين عذرته فمن
يحب بشده يغار بشده لكنها
قررت الا تدع هذا الموقف يمر
شيرين : حضرتك شفت شريف قبل كده ؟
حسام متلعثما : لا ..ايوه ... لا اول مره اكلمه دلوقتى
شيرين : اصل و حضرتك بتسلم عليه افتكرتك
عارفه يعنى عشان هوه تقريبا دفعة حضرتك بس
طب يعنى بيطولو شويه
حسام : ايوه عندك حق
و فكر حسام بس يا خفيف هى
عرفت انك شفتها النهارده من
لخبطتك ، ايوه بس يعنى انا كنت
اعرف منين انه اخوها ، برضه
يا اخى ما تشكش فى البنت كده
يعنى هى واضح جدا انهما
محترمه
و هنا انهى حسام الشرح و
استاذن فى الانصراف و شيرين
تنظر اليه نظرات ذات مغزى
و بدون كلام فقط بالعينين اتفقا
على ان يتقابلا على الشات ،
الاشاره وصلت فى لحظه واحده
الى عقل كل منهما ، انهما يجب
ان يتكلما الليله