عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 01-08-2012, 05:09 PM
الصورة الرمزية mohammed ahmed25
mohammed ahmed25 mohammed ahmed25 غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: Feb 2011
المشاركات: 2,656
معدل تقييم المستوى: 17
mohammed ahmed25 has a spectacular aura about
افتراضي

الصيام علاج للكآبة
أكدت دراسات د. كانمان من جامعة برنستون الأمريكية أن عدم خفض الاختيارات والتحكم في الرغبات قد أدى بالفعل حسب دراسته الميدانية إلى تزايد الإحساس بالكآبة بل وظهور معدلات الإكتئاب بدرجة تتناسب عكسياً مع وفرة وكثرة الاختيارات ، وأشار أن الناس لم يتعلموا طريقة للسيطرة على شهواتهم .أما الدكتور تفيرسكي من جامعة ستانفورد فقد توصل إلى نفس النتيجة ، وأخيراً في عام 2004 صدرت دراسة الدكتور باري شوارتز Barry Schwartz التي أكدت ارتفاع معدلات مرض الاكتئاب ومشاعر الإحباط والتعاسة نتيجة الإفراط في الاختيارات وعدم القناعة – وهذا اللفظ بدأ يدخل ضمن الاصطلاحات النفسية العلمية وأشار أيضاً إلى أن أغلب أفراد المجتمع لا يعرفون طريقة لضبط شهواتهم وخفض نهم وشره رغباتهم .
كل هذه الدراسات وغيرها تؤكد ضرورة أن يتدرب الإنسان ولو لأسابيع محددة على هذا الإسلوب من الضبط الذاتي للشهوات وبالتالي للغرائز والإنفعالات والسلوك أي ضرورة أن يتعلم ضبط شهواته بالصوم لفترة كافية، الجدير بالذكر أنّ مراكز طبية في الغرب تعمد الى العلاج بالصوم مع التأمل المتسامي Transcendental meditation ومنها مركز شهير في السويد وآخر في البرتغال . والتأمل المتسامي أسلوب في إراحة الجسم، أصبح معروفا في عدة بلدان خلال سبعينيات القرن العشرين الميلادي. وقد تم تطويره في خمسينيات القرن العشرين على يد راهب هندوسي من الهند هو مهاريشي ماهش يوغي. وقد استخدم هذا الراهب الهندي كلمة المتسامي ليصف طريقة الوصول إلى حالة الوعي الصافي حيث لا يكون العقل واعيا بأي شيء على وجه التخصيص. ويقول إن الذين استخدموا هذه الطريقة أصبحوا أسعد، وأكثر استرخاء وإبداعا، مما جعل المراكز التي تقوم بتدريس التَّأمّل المتسامي تعمل في عدة بلدان. ويُطلق أتباع مهاريشي على التأمل المتسامي علم التفكير المبدع وشرح د. سلاحيان أن تقنية التأمل المتسامي TM: Transcendental Meditation هي تقنية فكرية سهلة وبسيطة وطبيعية، وهي أقوى المناهج التطويرية للوعي والذكاء في العالم و أكثرهم رواجاً، وكذلك هي أكثر البرامج الخاضعة لأبحاث ودراسات علمية. حيث تمارس هذه التقنية مرتين في اليوم صباحا ومساء لمدة 15 إلى 20 دقيقة في وضعية الجلوس العادية. خلال الممارسة تبدأ الحركة الفكرية بالهدوء وبالتالي يكتسب الجسم حالة فريدة من الراحة العميقة تفوق بكثير الراحة المكتسبة أثناء النوم العميق، ونتيجة لهذه الراحة العميقة تتحلل الضغوطات بشكل تلقائي من الجهاز العصبي. وكلما كانت الراحة أعمق، كلما كان الجهاز العصبي قادرا على التخلص من الضغوطات العميقة المتجزرة في داخلنا التي تعيق النشاط الطبيعي في حياتنا اليومية. وبتحلل الضغوطات يصبح الجهاز العصبي قادرا على العمل بفعالية أكثر و طاقة و إبداع أكبر.ولقد تأكدت من خلال دراسة أكثر من عينة عشوائية من المتطوعين وأصحاب المشكلات جوانب الإعجاز العلمي النفسي في الصوم، وفعاليته في تعديل التفكير والسلوك والتخلص من العادات غير المرغوبة وتنمية القدرة على الضبط الذاتي
__________________
رد مع اقتباس