طب اغير حالى ازاى
انا الشيطان مزهقنى وبيقوللى سيبك من الطاعات دى ربنا مش هيتقبل منك
بيقولى ازاى يا بنت الناس بتتوبى وترجعى تانى سيبك لحد متبقى اد التوبه ابقى توبى
مفيش داعى للتسويف
مفيش داعى لانى اسمع كلام الشيطان
هتوب مره واتنين وتلاته والف
هستمر على الطاعات
حتى ولو بعمل ذنوب كتيره
مش هتخلى عن طاعاتى برده
هصلى وهصوم وهصدق وهدعى للخير
مش هقفل كل الابواب
هسيب على الاقل باب واحد مفتوح
فكل بن آدم خطاء ، ولكن احذر أن تتمادى في أخطاءك وتقصيرك في جنب الله فتبوء بالإثم والخسارة ، وعليك بالتوبة النصوح التي تجب ما قبلها وتمحو ما سلف من الذنوب والمعاصي ،
فاستغل الوقت قبل أن ينقضي أجلك ثم لا ينفع الندم حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (99)لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحاً فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (100)
ارجوكِ اختى قفى مع نفسك وقفه صادقه
اصدقِ مع نفسكِ ، ولا تبخلى في بذل النصح لها .
قولى لها : ثمَّ ماذا ؟ ما هي النهاية لكل ما أنت فيه من إعراض عن سبيل الله ؟
هذا أول سبيل للعلاج ، سل نفسك : ماذا تريدين ؟ هل تريدين الجنة أم النار ؟ فإن قلت : الجنة فبماذا تطمعين فيها وأنت في هذا البلاء، وأنت تعصين الله في السر والعلن ، في الليل والنهار ، حالك هذا والله لا يرضي الله ، إنَّ هذا لهو الغرور عينه .
سل نفسك :مالك تشتهين الدنيا وقد علمت حقيقتها؟
أليس نعيمها منغصًا ؟ أليس كل فيها يزول ويفنى ؟ فمالك تريدين الدنيا وهي إلى رحيل ولا تعملين للجنة وهي دار الخلود ؟
اصدق مع نفسك في الجواب ، وإياك من التلون والخداع ، إياك أن تظفر بك نفسك في التسويف والقنوط .
بعضنا إذا سالته : هل تريد الدنيا أم الآخرة ؟ يقول : الآخرة قطعًا ، وحاله شاهد على كذبه .
وآخرون لا يدرون ماذا يريدون ؟ وبعضنا لا يريد أن يفوت الدنيا ولا الآخرة ، والجمع بين النقيضين محال ..
وأنت تعرف ماذا تريد ؛
لذا لم يبقى عليك إلا الاستعانة بالله ثم اتخاذ ((
قـــــراراً شــجاعاً )) منك لا رجعة فيه بإذن الله ..
وتأكد أن الله يحب العبد التائب المقبل عليه ..