ما هو نظام الساعات المعتمدة
نظام الساعات المعتمدة هو منهاج عالمي في تنفيذ البرامج الدراسية المختلفة حيث تقوم الدراسة على أساس نظام المقررات والساعات المعتمدة وليس كنظام السنوات كما هو متبع في الجامعات الأخرى. يعطي هذا الأسلوب الفرصة للطالب لاختيار المواد التي يرغب في دراستها في كل فصل دراسي بمساعدة مرشده الأكاديمي الذي يساعد الطالب في وضعه خطة دراسية له بحدود إمكانياته ويساعده في اختيار المواد وتخطي أي صعوبات أو مشاكل يعاني منها الطالب وتوجيه الطالب إلى الاتجاهات المناسبة لإمكانياته وذلك لزيادة مهاراته العلمية. تتكون السنة الدراسية في الجامعات التي تتبع نظام الساعات المعتمدة من ثلاث فصول دراسية خلال كل عام دراسي و هو الفصل الدراسي الأول ، و الفصل الدراسي الثاني ، و كذلك الفصل الدراسي الصيفي و هو فصل اختياري والساعة المعتمدة هي وحدة قياس دراسية لتحديد وزن المقرر الدراسي ولكن ويتطلب الحصول على البكالوريوس إكمال الطالب عدد من الساعات المعتمدة وفقاً لنظام الاختصاص الذي يدرسه . ويمكن نظام الساعات المعتمدة الطلاب من دراسة متطلبات الجامعة والكلية الإجبارية والاختيارية في جميع سنوات الدراسة. في حال رسوب الطالب في مادة إجبارية فعليه القيام بإعادتها. أما إذا رسب في مادة اختيارية فيمكن له إعادة دراستها أو دراسة مادة بديلة عنها. كما يمكن للطالب الحاصل على تقدير مقبول في إحدى المقررات إعادة دراستها لتحسين درجاته بها. كما يجوز للطالب أن ينسحب من التسجيل في مقرر أو أكثر بعد موافقة المرشد الأكاديمي خلال فترة لا تتعدى نهاية الأسبوع الخامس من بدء الدراسة مع مراعاة الحد الأدنى لعدد الساعات المعتمدة. وأهم فرق بين النظام المعتمد في الجامعات الحكومية ونظام الساعات المعتمدة هو تقييم الطالب بصفة مستمرة خلال الفصل الدراسي بالإضافة لامتحان آخر الفصل الدراسي، وتمثل أعمال الفصل الدراسي جزءاً من الدرجة النهائية
- ما هي المزايا المترتبة على إتباع نظام الساعات المعتمدة ؟
من أهم مزايا نظام الساعات المعتمدة ما يلي: -تطبيق مبدأ حرية الاختيار أمام الطلاب للتخصصات التي يدرسونها بما يتوافق مع ميولهم واهتماماتهم - يتمتع الطالب بحرية أكبر في اختيار المواد . ويستطيع الطالب اختيار ما يشاء من قائمة المواد الدراسية كما يمكنه تأجيل دراسة بعض المواد لسنوات لاحقة. - إتاحة مساحة أكبر للتدريبات العملية المتطورة بما يواكب متطلبات العمل في كافة المؤسسات. - وضع خطة دراسية للطالب في حدود إمكانياته ورغباته وقدراته. -إيضاح مدى تقدم الطالب طبقاً للخطة الدراسية - أتباع نظام الإرشاد الأكاديمي الذي يعتبر من أهم وسائل مساعدة الطالب للاندماج في البيئة الأكاديمية والتأكد من حسن سير مسيرة الطالب العلمية ويساهم في التوجيه الاجتماعي والنفسي والمتابعة الدقيقة لمشاكل الطلاب ومحاولة لتقديم النصح والمشورة.