عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-05-2008, 02:45 PM
الصورة الرمزية mero_63
mero_63 mero_63 غير متواجد حالياً
عضو فعال
 
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 384
معدل تقييم المستوى: 17
mero_63 is on a distinguished road
Star اللغة العربية للصف الثالث الثانوي - الفصلين - العلم فى الإسلام

* الإسلام يشمل النشاط الإنسانى كافة :
يخطئ من يظن أن العلم فى الإسلام لا شأن له بالعلم الكونى، أو العلم المادى، فالإسلام جاء شاملاً لضروب النشاط الإنسانى كافة، ومنها البحث الكونى يقول الله تعالى ( وسخر لكم ما فى السموات وما فى الأرض جميعاً منه) {سورة الجاثية : 13}

* الإسلام يقر المنهج العلمى :
فهو يدفع الإنسان إلى محاولة استكشاف ما هو مجهول، من هذا الكون، وظواهره على أساس من الثقة بقدرة الإنسان، وبالعلم فى مواجهة الطبيعة، فهو يفتح الباب واسعاً أمام العقل ليستنبط من أنواع العلوم مالا حصر له.

* الرسول (صلى الله عليه وسلم) يضرب أروع مثل فى المشورة :
فلقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) كثير المشاورة لأصحابه وأصبحت هذه المشاورة قاعدة شرعية، ومع أن الرسول - صلى الله عليه وسلم - كان أكمل الناس عقلاً، إلا أن علوم الخالق لا متناهية ولذلك نجده يقول لأصحابه "أنتم أعمل بشئون دنياكم" وذلك فى بعض الأمور الدنيوية.

* الإسلام لا يقف أمام العقل :
فلا حدَّ إذن فى الإسلام لما يمكن أن يستنبطه العقل البشرى من أنواع العلوم التى تتعلق بمصالح الناس، بل دفع فقهاء الإسلام إلى اعتبار الصناعات مثلاً فروض كفاية.

* العلوم التى تعتبر فرض كفاية :
كل علم لا يستغنى عنه فى قوم أمور الدنيا كالطب؛ فهو ضرورة لحفظ صحة الأبدان، وكالحساب فإنه ضرورى فى المعاملات وقسمة الوصايا والمواريث، وعلوم الكيمياء، والهندسة، لازمة للمجتمع، ودراستها عبادة.

* العالم الأكبر والعالم الأصغر :
لقد نبهنا القرآن الكريم منذ مئات السنين إلى أن البحث العلمى ينحصر فى مجالين العالم الأكبر، والعالم الأصغر قال تعالى (سنريهم آياتنا فى الآفاق وفى أنفسهم) وهذا ما يدعو إليه العلم الحديث الآن، فالبحث فى الآفاق (أقطار السموات والأرض)، والبحث فى الأنفس ينتهيان إلى اكتشاف قوانين الخلق؛ ومعرفة الخالق.
رد مع اقتباس