اولا اشكر كل متن شارك واثري هذه المشاركة
ثانيا لم اكن موفقا حينما قلت لست مو افقا بكل ما جاء فيه وانما كان مقصدي تحديد بعض او قليل مما جاء فيه لست معه هو الارجح والاصح والا لما نقلت الموضوع
ثالثا وهو الاهم ان بعض الاخوه اتهم هيكل باللبرالية والعلمانية ووانه لا يحبه ةهو من زور التاريخ
يا اخي انا لا انفي ما تقول قد اكون موافقا لكلامك ولكن علينا الا نلغي عقولنا فإن الرجل علي علمانيتة وعلي عدائة للاسلاميين رجل داهية وعاصر حقب ثلاث رؤساء سابقين وله علاقتة بالغرب
علاقة جيدة جدا ونحن لا نأخذ كلامة عمي صم بكم فهم لا يعقلون كلا ولكن نأخذ من كلامة ما يصدقه الواقع ونفك به طلاسم وشفرات الاحداث والرسول صلي الله علية وسلم قال عن بني اسرائيل حدثو عن بني اسرائيل ولا حرج يعني لا حرج ان تأخذ من كلام اعدائك ما يفسر لك الواقع او التاؤيخ او ان تفهم منه كيف يفكر عدوك واني والله علي ما اعتقد فالمقال يحتوي علي حقائق كثبرة وكبيرة نعايشه علي ارض الواقع
وتعليقا علي الحديث الشريف وللامانه هو منقول
فالحديث رواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة بلفظ: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".
ورواهالبخاري من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ: "بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عنبني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار".
وعلىكل، فالمعنى واحد وهو: أنه يجوز للمسلم أن ينقل كلامهم وأخبارهم الموجودةفي كتبهم دون تقيد بالبحث عن صحة الإسناد، بل تحكى أخبارهم كما هي للعبرةوالاتعاظ، إلا ما علم أنه كذب.
قال الإمام الخطابي: ليس معناه إباحةالكذب في أخبار بني إسرائيل، ورفع الحرج عمن نقل عنهم الكذب، ولكن معناهالرخصة في الحديث عنهم على معنى البلاغ، وإن لم يتحقق صحة ذلك بنقلالإسناد، وذلك لأنه أمر قد تعذر في أخبارهم لبعد المسافة وطول المدة، ووقوعالفترة بين زماني النبوة، وفيه دليل على أن الحديث لا يجوز عن النبي صلىالله عليه وسلم إلا بنقل الإسناد والتثبت فيه.
وقال في عون المعبود: وقال مالك: المراد جواز التحدث عنهم بما كان من أمر حسن، أما ما علم كذبه فلا، قاله في الفتح.
ونقلالحافظ في الفتح عن الشافعي قوله: من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلملا يجيز التحدث بالكذب، فالمعنى: حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمونكذبه، وأما ما تجوّزونه، فلا حرج عليكم في التحدث به عنهم، وهو نظير قولهصلى الله عليه وسلم: "إذا حدثكم أهل الكتاب، فلا تصدقوهم، ولا تكذبوهم"،ولم يرد الإذن ولا المنع من التحدث بما يقطع بصدقه.
وقال الطيبي: ولامنافاة بين إذنه هنا، ونهيه في خبر آخر عن التحدث، وفي آخر عن النظر فيكتبهم، لأنه أراد هنا التحديث بقصصهم نحو قتل أنفسهم لتوبتهم، وبالنهي: العمل بالأحكام، لنسخها بشرعه، أو النهي في صدر الإسلام قبل استقرارالأحكام الدينية والقواعد الإسلامية، فلما استقرت أذن لأمن المحذور. نقلهالمناوي في فيض القدير