عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 05-08-2012, 08:44 PM
darch_99 darch_99 غير متواجد حالياً
عضو قدوة
 
تاريخ التسجيل: Oct 2009
المشاركات: 1,824
معدل تقييم المستوى: 17
darch_99 is just really nice
افتراضي

اولا اشكر كل متن شارك واثري هذه المشاركة

ثانيا لم اكن موفقا حينما قلت لست مو افقا بكل ما جاء فيه وانما كان مقصدي تحديد بعض او قليل مما جاء فيه لست معه هو الارجح والاصح والا لما نقلت الموضوع

ثالثا وهو الاهم ان بعض الاخوه اتهم هيكل باللبرالية والعلمانية ووانه لا يحبه ةهو من زور التاريخ

يا اخي انا لا انفي ما تقول قد اكون موافقا لكلامك ولكن علينا الا نلغي عقولنا فإن الرجل علي علمانيتة وعلي عدائة للاسلاميين رجل داهية وعاصر حقب ثلاث رؤساء سابقين وله علاقتة بالغرب
علاقة جيدة جدا ونحن لا نأخذ كلامة عمي صم بكم فهم لا يعقلون كلا ولكن نأخذ من كلامة ما يصدقه الواقع ونفك به طلاسم وشفرات الاحداث والرسول صلي الله علية وسلم قال عن بني اسرائيل حدثو عن بني اسرائيل ولا حرج يعني لا حرج ان تأخذ من كلام اعدائك ما يفسر لك الواقع او التاؤيخ او ان تفهم منه كيف يفكر عدوك واني والله علي ما اعتقد فالمقال يحتوي علي حقائق كثبرة وكبيرة نعايشه علي ارض الواقع


وتعليقا علي الحديث الشريف وللامانه هو منقول
فالحديث رواه أحمد وأبو داود عن أبي هريرة بلفظ: "حدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج".
ورواهالبخاري من حديث عبد الله بن عمرو بلفظ: "بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عنبني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمداً، فليتبوأ مقعده من النار".
وعلىكل، فالمعنى واحد وهو: أنه يجوز للمسلم أن ينقل كلامهم وأخبارهم الموجودةفي كتبهم دون تقيد بالبحث عن صحة الإسناد، بل تحكى أخبارهم كما هي للعبرةوالاتعاظ، إلا ما علم أنه كذب.
قال الإمام الخطابي: ليس معناه إباحةالكذب في أخبار بني إسرائيل، ورفع الحرج عمن نقل عنهم الكذب، ولكن معناهالرخصة في الحديث عنهم على معنى البلاغ، وإن لم يتحقق صحة ذلك بنقلالإسناد، وذلك لأنه أمر قد تعذر في أخبارهم لبعد المسافة وطول المدة، ووقوعالفترة بين زماني النبوة، وفيه دليل على أن الحديث لا يجوز عن النبي صلىالله عليه وسلم إلا بنقل الإسناد والتثبت فيه.
وقال في عون المعبود: وقال مالك: المراد جواز التحدث عنهم بما كان من أمر حسن، أما ما علم كذبه فلا، قاله في الفتح.
ونقلالحافظ في الفتح عن الشافعي قوله: من المعلوم أن النبي صلى الله عليه وسلملا يجيز التحدث بالكذب، فالمعنى: حدثوا عن بني إسرائيل بما لا تعلمونكذبه، وأما ما تجوّزونه، فلا حرج عليكم في التحدث به عنهم، وهو نظير قولهصلى الله عليه وسلم: "إذا حدثكم أهل الكتاب، فلا تصدقوهم، ولا تكذبوهم"،ولم يرد الإذن ولا المنع من التحدث بما يقطع بصدقه.
وقال الطيبي: ولامنافاة بين إذنه هنا، ونهيه في خبر آخر عن التحدث، وفي آخر عن النظر فيكتبهم، لأنه أراد هنا التحديث بقصصهم نحو قتل أنفسهم لتوبتهم، وبالنهي: العمل بالأحكام، لنسخها بشرعه، أو النهي في صدر الإسلام قبل استقرارالأحكام الدينية والقواعد الإسلامية، فلما استقرت أذن لأمن المحذور. نقلهالمناوي في فيض القدير
رد مع اقتباس