أما كفالة الخروج ...
فهى تلك الأبيات بعنوان ( عائد إلى الله ) راجيا من الله أن يقبل رجوعنا إليه فى تلك الأيام المباركة .
إبليس .. لا تبتهج فرحا بعصيانى
الله أكبر مـن ذنبـى وشيطـانى
مهما غويت َ فإن ّ الله يقبلنى
بتوبتى عائدا راج ٍ لغفرانى
رحمان ُ لا تنتهى أمطار رحمته
غفار ُ رغم الذى أذنبت ُ نادانى
هو الذى لم يخب عبد بساحته ِ
من جاءه .. لم يعد إلا بإحسان ِ
رباه.. قد أصبحت مسودة صحفى
من طول ما استسلمت للكبر وجدانى
كم سرت عمرا طويلا درب معصيتى
ألهـو وأعـلن للشيطـان إذعــانى
كم اكتسبت ذنوبا كنت تسترهــا
على ّ يا خالقى والجهل عنوانى
ناديتنى بينما العصيان لازمنى
يا رب عفوك لا تغضب لعصيانى
الآن عبدك َ يدعو.. كله أمـل ٌ
يا واسع الفضل .. يا جاهى وسلطانى
من بعد ما شيبت يا رب ناصيتى
ومر عمرى وكاد الموت يلقانى
أرجعت نفسى دمع الخوف يغرقنى
للعفو أسأل فى خوف وأحزان ِ
يارب ذى مهجتى ضاقت على ندمى
إليك ألجـأ.... فاقبلنى بإيمـانى
ما لى سـواك إلــهى لا تخيبـه
رجاء قلبى .. أجرنى واشف أحزانى
فى القلب فاض الهوى للنور فاقبلنى
يا نور قلبى فنورك أنت برهانى
__________________
اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي ، لا إِلَه إِلاَّ أَنْتَ خَلَقْتَني وأَنَا عَبْدُكَ ، وأَنَا على عهْدِكَ ووعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ ما صنَعْتُ ، أَبوءُ لَكَ بِنِعْمتِكَ علَيَ ، وأَبُوءُ بذَنْبي فَاغْفِرْ لي ، فَإِنَّهُ لا يغْفِرُ الذُّنُوبِ إِلاَّ أَنْتَ .
|