من مذكرات ثورجى حمار :
===============
قبل انتخابات مجلس الشعب ، كنت مقتنع تماماً بان الجيش سيفتعل أحداث عنف داخلية ليعلن الأحكام العرفية و يستولي على السلطة ( لأن علاء الأسواني قاللي كده ) ، و لما حصلت احداث محمد محمود و كل ميدان التحرير طالبت بالغاء الانتخابات و أصر الجيش على اجراء الانتخابات و اتعملت و كل العالم شهد بنزاهتها ، فبقيت مش فاهم حاجة .
قبل ما أشوف مبارك في القفص كنت مقتنع انه عمره
ما هيتحاكم لان علاء الأسواني و بلاال فضل حلفولي على كده ، و قالولي ان الجيش بيحمي مبارك ( مع انهم كانوا ضده و خلعوه ) .
بعد ما شفته في القفص حسيت اني حمار و مش فاهم أي حاجة .
بعد ما المشير حضر فرح واحدة قريبته ببدلة ، قلت أكيد لبس البدلة دي عشان يرشح نفسه للرئاسة ، و لما اتقفل باب الترشح و ما رشحش نفسه حسيت اني حمار و مش فاهم حاجة
قبل انتخابات الرئاسة علاء الأسواني قاللي ان مفيش انتخابات هتتعمل ، طبعاً صدقته لانه أي حاجة يقولها تبقى حقيقة ، لما الانتخابات بدأت و أعلنوا قايمة المرشحين حسيت ان وداني بتطول و مش فاهم أي حاجة .
لما عمر سليمان قدم ورقه للجنة الانتخابات قلت بس أكيد ده مرشح المجلس العسكري و هو اللي هينجح ، بعدين اللجنة استبعدته بسبب 30 توكيل ، حسيت ان انا حمار مش فاهم أي حاجة
قلت يبقى أكيد شفيق هو مرشح المجلس العسكري و هو اللي هيكسب و الانتخابات هتتزور ، لقيت مرسي كسب ، حسيت بشعور غريب بين الحمار و البغل
لما السلطة اتسلمت و الاخوان قالولي ان المجلس العسكري هما اللي ماسكين البلد و محمد مرسي ده منظر و لازم نسانده بثورة ضد جيش بلدنا ، صدقتهم ...
بعدين النهاردة اتصدمت لما عرفت ان مرسى أقال وزير الدفاع و رئيس الأركان ، بعد ما قالولي انه ملوش صلاحيات .
هو أنا حمار و لا فيه ايه
|