عرض مشاركة واحدة
  #6  
قديم 14-08-2012, 04:30 AM
الصورة الرمزية aymaan noor
aymaan noor aymaan noor غير متواجد حالياً
رئيس مجلس الادارة
 
تاريخ التسجيل: Aug 2008
المشاركات: 26,986
معدل تقييم المستوى: 10
aymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond reputeaymaan noor has a reputation beyond repute
افتراضي

حقيقة مقال أكثر من رائع مشكور عليه أستاذى الفاضل :
أولا : إلغائه الإعلان الدستوري المكمل، وإقالة كبار قادة الجيش المصري، هو تأسيس بالفعل المدنية الديمقراطية و انهاء دور العسكر فى مصر .
ثانيا : المؤسسة العسكرية المصرية بالفعل أكبر من أن تكون لعبة في يد أشخاص مهما كان مناصبهم وقوتهم، وهذا بالفعل سهل من مهمته في إحالة الجنرالات للتقاعد بهدوء. وقد كان ذلك متوقعا ألا يفكر هؤلاء الجنرالات فى انقلاب عسكرى نظرا لخلفيتهم العسكرية وضميرهم وحسهم الوطنى مهما كانت أخطائهم ، و أيضا معرفتهم بالظروف الخارجية وأن مسالة الانقلابباتالعسكرية لم تعد تلقى ترحيبا عالميا ، الى جانب وهذا هو الأهم ادراكهم و معرفتهم الاكيدة أن الجيش المصرى له عقيدة واحدة وهو محاربة العدو الخارجى المتمثل فى اسرائيل و أنه ليس من عقيدة الجندى المصرى محاربة شعبه .
ثالثا : بالفعل صرح اللواء محمد العصار أن كل التصيحات التى نقلت على لسانه كاذبة وأنه لم يتحدث الى الاعلام نهائيا بخصوص مسألة أن المجلس العسكرى كان على علم بهذه التغيرات
رابعا : بالفعل الطريق مازال طويلا حتى يتمكن الرئيس مرسى من التخلص من هذه التركة الثقيلة من الفساد والفوضى والخراب على كل الأصعدة، سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإعلاميا وأمنيا،
و لكن أعقد أن الرئيس مازال مطالبا ببعض الامور التى يمكن أن تزيد من ثقة الشعب المصرى للبدء فى مرحلة العمل والبناء
أولا : ان تركيز كل سلطة الدولة التنفيذية والتشريعية في يد مؤسسة الرئاسة يعد خللا دستوريا وتشريعيا وإخلالا بمبدأ توازن السلطات ، و يثير الكثير من المخاوف ، فغير مقبول أن نحكم مرة ثانية بحسن النوايا و لكن لابد من وجود ضمانات لعدم تركيز السلطات فى يد شخص واحد أو مؤسسة واحدة .
ثانيا : لابد من حل الجمعية التأسيسية لما بها من عوار ، و أنه لم يعد يستقيم أمرها بعد أن ألغى الرئيس الاعلان الدستورى ، و لابد من انتخاب الجمعية التأسيسية بصورة تمثل كل أطياف المجتمع، لتتولى مهمة كتابة دستور ترضاه جميع فصائل الشعب؛ مع إسناد سلطة التشريع لها لحين وجود برلمان منتخب يتحمل المسئولية التشريعيه والرقابية،
ثالثا : كلنا ثقة أن الرئيس يدرك جيدا الوضع الحالى وأنه مهتم بكسب التأييد الشعبى كاملا الى جانب تأييد القوى السياسية الحقيقية و التى كانت السبب المباشر للثورة و ليس فقط تأييد مريديه و أنصاره
وفقه الله الى مافيه خير البلاد والعباد


جزاك الله خيرا وبارك الله فيك

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 14-08-2012 الساعة 05:05 AM
رد مع اقتباس