عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 14-08-2012, 03:36 PM
الآمبراطور المصرى الآمبراطور المصرى غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
العمر: 35
المشاركات: 329
معدل تقييم المستوى: 13
الآمبراطور المصرى is on a distinguished road
افتراضي


حماس ليس فقط تعرف الجناة ، بل انه ومن واقع التحركات الحمساويه التي رافقت العمليه والتي سبقتها نجزم ان حماس كانت على معرفة بتوقيت العمليه فالقاعدة والسلفية التكفيرية في غزة تتحرك تحت بصر وحماية القسام ' الجناح العسكري لحركة حماس' بل إن تسليح هذه الجماعات إما أنه من حماس أو أنه دخل إلى القطاع بمعرفتها ونخص هنا بالذكر جماعة (جلجلت) التي خرجت من بطن حماس أو جيش الإسلام المتحالف مع حماس بالكامل وينفذ لها ما تريده.إن قيادة حماس كانت تعرف أنه ربما يتم اغتيال اثنين أو ثلاثة من أفراد الجيش المصري ثم يتم الاستيلاء على مدرعاتهم وتتوجه المجموعة القادمة من غزة والمساندة لها في رفح المصرية إلى معبر كرم أبو سالم وهناك ستكون المعركة الرئيسية مع الجيش الإسرائيلي و والتي ستغطي أخبارها على أخبار اغتيال الاثنين أو الثلاثة من الجيش المصري. نكرر مرة أخرى أن حماس كانت تعرف بالعملية وتوقيتها وقد تم قفل الطريق من قبل القسام ما بين خان يونس ورفح في ساعة محددة بعد العصر لتسهيل مرور المجموعة المكلفة وإن إطلاق الصواريخ من غزة على معبر أبو سالم في نفس الوقت الذي كان فيه من المفترض أن تصل المجموعة المكلفة المكان لم بتم إلا بمعرفة قيادة القسام.والسؤال هو لماذا أخفت حماس هذه المعلومات عن مصر التي استضافت قبل أيام إسماعيل هنية في مقر الرئاسة وطلبت منه أن تساعد حماس في ضبط الوضع في شمال سيناء. الإجابة على هذا السؤال تتضح بلا مواربة من خلال تصريحات كل المسئولين في حماس الذين خرجوا يعلقون على العملية 'موسى أبو مرزوق وإسماعيل هنية والزهار وآخرين' ففالهدف هو انتزاع اعتراف مصر بسلطة غزة بحيث يمكن التفاوض وعقد الاتفاقات معها من خلال الخطوات التالية: 1- مطالب قادة حماس بالتنسيق الأمني بين مصر وحكومة غزة أي أن هناك طرفين يجلسان على قدم المساواة لينفذوا الخطط الأمنية في شمال سيناء وهذا يعني موطئ قدم لحماس في المنطقة 'وقد رفضته مصر كليةً'. 2- استعداد لفظي من حركة حماس لقفل الأنفاق مقابل فتح معبر رفح للبضائع قبل الأشخاص وهذا يعني اعتراف بالحدود كما مع ليبيا والسودان ' تصريحات الزهار' وأن هناك سلطة في غزة مثل الدول يتم التعامل معها على قدم المساواة ، وهنا يتحول التهريب غير المشروع من الأنفاق إلى تجارة شرعية عبر المعبر يصب ريعها في جيب الانقسام والانفصال وإقامة الإمارة وبالتالي تحطيم المشروع الوطني الذي يتمثل بالوحدة الجغرافية والسياسية للدولة الفلسطينية 'ضفة غزة والقدس'. 3- دعى قادة حماس إلى إقامة منطقة حرة بين مصر والقطاع. بكل أساليب الإحتيال والنصب الذي يتم تحت ذريعة فك الحصار والثلاثة مليار التي تقول حركة حماس أنها ستشكل الميزان التجاري مع مصر إن هذه المناطق الحرة لا تقوم إلا بين دول ذات سيادة وهو ما تريد حماس تثبيته من خلال الكمائن السياسية. 4- إقامة تمثيل بديل وإيجاد عنوان آخر للسلطة الوطنية يوقع الاتفاقيات ويمثل الشعب الفلسطيني وينطق لاحقاً باسمه سياسياُ بعد أن حقق الاتفاقيات الأمنية ووقع على الاتفاقيات الاقتصادية ، وهو ما سيؤدي كما تتوهم قيادة حماس إلى 'كر السبحة' في ظل هذه المتغيرات التي تشهدها المنطقة والتي تعتبر تلك القيادة أنها في مصلحتها ومشروع إمارتها الذي سيكون محور الكون وعاصمة الخلافة. إذن حماس كانت تعلم بالعملية الإجرامية وتوقيتها وعلقت عليها الآمال 'من افواه قادتها' لكنها خسرت حتى الآن، فلم تعد طلباتنا بفك الحصار إنسانياً عن غزة تجد صدى، والشعب المصري يهاجم الفلسطينين جميعهم دون التفرقة بين حماس وبقية الشعب وقفل المعبر حتى اشعار آخر نأمل أن لا يطول، وفتح الشعب المصري الدفاتر القديمة في تعدي حماس على الجيش المصري واغتيال بعض أفراده ومهاجمة السجون المصريه .... الا ان الايام والاسابيع القادمه كفيله بترميم هذه العلاقةبين مرسي وهنيه ، خاصة في ظل الفوائد الجمه التي استطاع مرسي ان يجنيها من هذه العمليه على حساب دماء ابناء الجيش المصري

آخر تعديل بواسطة aymaan noor ، 15-08-2012 الساعة 04:12 AM
رد مع اقتباس