[مريم السباعى.]

القصة دى يا جماعة سمعتها قبل كدة فى احدى المنتديات على لسان طالب
كان بيقول انى من صغرى الحمد لله انسان متفوق وشاطر المهم بدايته لما دخل اولى ثانوى مخدش ولا درس بس لاسف برضه مبش درجات عالية قوى زى متوقع ودخل تانية ثانوية بيقول معرفش ايه العب الطفولى الى اصبنى لقيت نفسى بضيع وقت كتير (فى الهو المباح والهويات) بس شد حيله فى الاخر وجاب مجموع يعنى اعلى من التسعين صحيح مش الى كانو الناس متوقعيتنه بس اه مجموع مش بطال وعدة الصيف وجيه فى سنة تالتة وبرضه لاسف حصله نفس الموضوع انخفا ض للهمة بشكل غير عادى ولاسف كانت النتيجة مدمرة لى جدا لانه جاب تقريبا حاجة وستنين فى المية وكانت صدمة لى ولاهله بيقول كنت حاسس كانى اتخبط لانى مش قادر احس اد ايه انا سبت نفسى كل دة اقل حد من قاريبى الى كانو اقلل منى دخلو طب بيطرى وعلوم وكليات كويسة ولاسف انا انحدرت وفى فى الوقت دة ابتدى يقراء عن التنمية البشرية وعلوالهمة والكلام دة لدرجة انه بيقول فضلت اقراءه فى كتاب اسمه علو الهمة لمحمد اسماعيل المقدم طول اليوم مقمتش من قريته غير على الصلاة بس وارجع اكمله تانى كان بيفكر يدخل معهدسنتين ولو جاب تقدير يكمل هندسة حلم حياته بس برضه كان بيرجع يقول وايش ضمنى ان ميحصلش زى الى حصل وافشل وكمان ابوه قلو مش حقدر ادفع فلوس تانى لان كان عنده اخوات بنات كمان واغلب اصحابه برضه قالولو كدة مفيش غير واحد صاحبه بس الى كان بيشجه المهم دخل كليه الاداب وسبحانة الله فى السنة الاولى طلع الاول على الدفعة كان بيجتهد جدا علشان يثبت ويكسر فى نفسه الخوف من الفشل
وهنا ابتدى يرجع تانى يفكر فى الموضوع بتاع معهد ستنين علشان يحقق حلمه ويدخل هندسة وصاحبه رجع يشجعه من تانى وقال لباباه انى حشتغل وحساعد فى المصاريف وفعلا دخل ومكنش عنده دققية فاضية حتى بليل بعد ميخلص شغل يقعد يذاكر والنتيجة انه جا ب اعلى نسبة فى تاريخ المعهد والحمد لله دخل كلية الهندسة وبيقول اول مدخلت من الباب بتاع الكلية ركعت ركعتين شكر واقعد ادمع مش مصدق ان حلمى اتحقق وقدرت اقوم تانى الحمد لله
ودلوقتى بيقول هو فى اعداى هندسة وبيتمنى من اى حد شاف قصته انه يحيى المارد الى جواه وميستلمش
اتمنى تكون القصة عجبتكم