- الحلبة و أمراض القلب :
في عام 1984 قدم الدكتور عيسوي دراسة العوامل التي تسبب مرض تصلب الشرايين، حيث اجرى دراسة علي 65 رجلا، أعمارهم ما بين 28 – 65 عام، منهم 38 رجلاً مصاباً بمرض تصلب الشرايين، و بتحليلات الدم المرتبطة بالمرض وجد ان هؤلاء المرضى يتميزون بأرتفاع مستوي الدهون الكلية، و الكوليسترول، و الجليسريدات الثلاثية و الكوليسترول منخفض الكثافة، مع انخفاض الكوليسترول مرتفع الكثافة، و بالتالي زيادة المؤشرات للاصابة بمرض الشريان التاجي و الذبحة الصدرية، و توافقها مع التشخيص برسم القلب الكهربائي، و بعد العلاج انخفضت كل التقديرات السابقة مع ارتفاع كبير لكوليسترول مرتفع الكثافة، و الحلبة تقلل من امتصاص الكوليسترول في القناة الهضمية، تتداخل مع التكوين الحيوي للكوليسترول في الكبد، و ينافس الكوليسترول في مواقع ارتباطه و ذلك لاحتوائها علي المواد الصابونية، و اليوسيلاج، و تحتوي الحلبة علي الفلافوتيدات التي تقي من الجلطات الدموية، و ايضا تكسر رقعة الكوليسترول التي تتكون داخل الشرايين و الحلبة لها تأثير مخفض للدهون الكلية، و الكوليسترول، خصوصا المنخفض الكثافة و هو الكوليسترول الضار المرتبط بزيادة مرض تصلب الشرايين.
في عام 1997 قدم الدكتور بورديا في كلية الطب بالهند وجد ان اعطاء الحلبة إلى مجموعة من الافراد الأصحاء بمعدل 2.5 جرام مرتين، لمدة ثلاثة شهور، لا تؤثر علي دهون الدم و سكر الدم، بينما ان اعطاء الجرعة السابقة الي المرضي المصابين بمرض الشريان التاجي، و المصابين بمرض السكر، فأن الحلبة تخفض معنويا الدهون الكلية للدم، مع عدم تأثيرها علي الكوليسترول عالي الكثافة، و عند اعطاء نفس الجرعة إلى حالات معتدلة من مرضي السكر لكنهم غير مصابين بمرض الشريان التاجي، فإن الحلبة تخفض سكر الدم، ووجدوا ان الحلبة لا تؤثر علي تجمع الصفائح الدموية و نشاط fibrinolytic و الفيدينوجين .
- الحلبة و النشاط ال***ي :
تستعمل الحلبة لتقوية الباه، فهي مدفئة للأعضاء التناسلية، و الكلى، و في الصين تستعمل الحلبة لعلاج العجز الصحي عند الرجال، و تستخدم كدواء مقوي للباه، و مفيد لانحلال و ضعف قوة الجسم المزمن، و ألم منطقة البطن.
- عسر الهضم :
نظرا لاحتواء بذور الحلبة علي المادة الهلامية، التي لها تأثير ملين و ملطف للمعدة، و مفيد في حالة القرحة المعدية، و تعالج قلة الشهية، و عسر الهضم و النزلات المعوية، كما أن لها تأثير مقوي و منشط للبنكرياس و طارد للريح، و الحلبة تساعد في تخفيض حموضة المعدة، و هذا ما اثبته الدكتور حجازي و قنديل عام 1982 .
- الحلبة مضادة للبكتريا و الفطريات و السموم الفطرية :
في الهند قدم راثري دراسة عام 1980 ، حيث وجدوا ان الزيت الثابت و المواد الغير متصبنة للحلبة لها تاثير مضاد للفطريات، و البكتريا، سواء الموجبة جرام، و السالبة جرام، و لكن بدرجة أقل من المواد القياسية المستخدمة لهذا الغرض.
و في عام 1984 قدم الدكتور مبروك، و الدكتور الشايب دراسة علي مدي تأثير بعض النباتات الطبية، مثل ( جذور العرقسوس – بذر الترمس – عشب حبق الراعي – الكركدية – حبه البركة )، لتثبيت نمو الافلاتوكسينات، و وجد الباحثان أن التركيزات المختلفة لخلاصة هذه النباتات تثبط نمو الافلاتوكسينات من فطر aspergilluflavus، و ثبت ان خلاصة 10%، كافية لتثبط نسبة 85-90 % بالمقارنة القياسية .
______________________
النور المحمدى للاعشاب والطب البديل