نقيب الأشراف لـــ « صاحب فتوى الإهدار» يا عدو الإنسانية دماؤهم في رقبتك»
وجه السيد الطاهر الهاشمي، أمين اتحاد آل البيت، ونقيب الأشراف بالبحيرة ، انتقادات واسعة لصاحب فتوى قتل متظاهري يوم 24 أغسطس الجاري، مطالبا بمحاكمته وعزله عن عمله وكل من يصدر مثل هذه الفتاوى لإهدار الدم وإحداث فتن في البلاد ونشر التطرف الديني، وإهدار دم الأبرياء الذين يطالبون بحقوقهم.
وحمل الهاشمي صاحب الفتوى مسؤولية دماء الأبرياء التي ستسقط يوم 24 أغسطس، ليس إلا لأصحاب رأي خرجوا ليعبروا عن رأيهم .
وأضاف « الهاشمي»، أن هؤلاء لا يمثلون الإسلام الوسطي ولا علاقة لهم بدار الإفتاء المصرية ومشيخة الأزهر الشريف.
وسأل« الهاشمي»، من أين أتيت أيها الرجل بمثل هذه الفتاوى؟ لأن الإسلام يدعوا التسامح و الحب والأمن والأمان ويحق دماء الإنسان سواء مسلم أو غير مسلم من أصحاب الديانات الأخرى، لأنه يحافظ علي الإنسان، مؤكداً على أن مثل هذه الفتاوى تأتي من أعداء الإنسانية الذين لا يريدون لمصر الاستقرار وتفتح بحورا من الدماء وتهدف الإسلام الوسطي الذي ينادي به مشايخ وعلماء الأزهر الشريف علي مر التاريخ منذ تأسيسه وحتى الآن والي "ما شاء الله" .
وشدد الهاشمي علي أن مثل هذه الفتاوى تضرب الإسلام الوسطي والسلم الاجتماعي وتنشر مفاهيم متشددة ومتطرفة في المجتمع المصري، مفرحين الأعداء وعلي رأسهم العدو الصهيوني .
وتابع قائلا : « فتواك هذه ما هي إلا مؤامرة كبيرة بدئت ملاحمها تظهر في أكبر مؤسسة إسلامية في العالم والتي يرجع إليها المسلمون في حياتهم وفي جميع أمورهم».
وأشار إلي أن مثل هذه التصرفات تأتي مؤامرة علي الأمة وهي مشروع لدين جديد، لا يعرف السماحة ضد المشروع المحمدي الأصيل الذي لا ينطق ولا تخلوا كلمة منه إلا وتعبر عن سماحته، ومثل هذه التصرفات تنعكس علي نهضة الإسلام وتساعد علي قتل المسلمين في كل الدول.
|