بالرغم من وضوح المقال وهي ستة اسباب مؤثرة الا انني اتحدي ان ينجح اي تيار سياسي اشتراكي او علماني ببساطة جدا لانهم كل فرد فيهم يوجد لدية منطق النفعية الخاصة (هذا بينه وبين نفسه)
ولن ينجح ولان المسلم الملتزم يفعل ما يفعل دون كلل اوملل مضحيا بالغالي والنفيس من اجل فكره ومن اجل دينه فلا مجال للمقارنة ويكفي علما كم ضحي الملتزمون من حياتهم واموالهم بل وانفسهم في سبيل نصرة دينهم هيهات هيهات عشم ابليس في الجنة وان غدا لناظرة قريب
وان الايام القادمة ان شاء الله لتحمل من المفاجأت الجميلة السعيدة للشعب المصري العزير الابي الحر الكريم النبيل الذي اثبت ذكاءه ولولا ان الله قيده لنصرة الحق ما وصلنا الي ما نحن فيه فلك الحمد والشكر يا رب ان تجد اناس او تيارات تحاول اللحاق في السباق ولكن اقول انتم تحتاجون الي سنوات ولن تصلوا الا في حال واحده فقط ارجعو الي الله واجعل نفسك خالصا لوجة الكريم لا تريد منصبا ولا جاها لنفسك ولكن تريده لخدمة دين الله في الارض والناس
النفوس البشرية السليمة تأبي الا تحكيم الشريعة لان الشريعة هي الدواء والبلسم الشافي والدواء الكافي لكل امراض الامه وهي مصدر عزتها ونبع كرامتها وعلوها علي كافة الامم
علي بركة الله توكلنا والحمد لله علي نعمه التي لا تحصي ان جعلنا نعيش لحظة عز ونصر وراية خفاقة عالية احساس بالفرحة ابعد ما كنا وكيف اصبحنا
الله اكبر الله اكبر الله اكبر ولله الحمد الله اكبر الله اكبر الله اكبر لا إله الا الله
وكل عام وانتم بخير
|