[يوسف ويمنى]

الاسباب كثيرة جدا منها
اولا : ان نقابة المعلمين نقابة ضعيفة جدا في الماضي والحاضر والدليل ان انقابة علي الرغم من انها من اكبر النقابات في مصر الا انها لم تكن تسطيع ان تدافع عن المعلم امام اي ضغط اعلامي او ضغط اداري وعلي سبيل المثال المستشار الذي دخل مدرسة 6اكتوبر وضرب المدرس بالحذاء ماذا فعلت النقابة معه وماذا كان يحدث لو ان المدرس دخل علي هذا المستشار وضربه بالحذاء
ثانيا : اتجاه المعلمين الي التسول بكافة اشكاله من دروس خصوصية ومجموعات ومحايلة الطلاب من اجل ان ياخذو دروسا خصوصية الامر الذي ادي الي زوال هيبة المعلم
ثالثا: حقد المعلمين علي بعضهم البعض بسبب الدروس الخصوصية ومحاولة كل مدرس ان يثبت اامام التلاميذ انه افضل من سائر المدرسين الامر الذي يجعل الطلاب يحتكرون هذا المدرس وسائر المدرسين.
رابعا: ان مهنة التدريس اصبحت مهنة من لا مهنة له فنجد مثلا مرسة حاصلة علي دبلوم فني تحصل علي تعاقد مدرسة موسيقي تدرس للصف الاول الابتدائي .هل هذا يحدث في اي مكان الا في الترية والتعليم عصب الامة .
رابعا: اعتلاء منصب وزير التعليم من غير المتخصصين فوزير التربية والتعليم منذ عقود بعيدة ام ان يكون خريج حقوق او طب الافي هذة المرة .والسوال ماذا لو اصبح وزير الصحة اساذا للتربية ؟
خامسا : امتهان المدرس بعد عمله مهن لا تتماشي مع وضعه الاجتماعي كمربي اجيال فنجد المدرس سائقا للتاكس بل لعربة الجيلاتي اقص الايس كريم فهل تجد مهندسا يعمل سائقا للتاكسي بالطبع لا
سادسا : عدم اهتمام المدرس بمظهره وان كان غنيا الا القليل منهم فنجد المرس يرتدي ملابس مهلهلة وفي قدمه حذاء بلا ستيك بسبعة جنيهات والسؤ ال هل تري هذا في مهن اخري ؟
سابعا : عدم اهتمام الدولة في الخمسة عشرة سنة الاخير ة بالمعلم من الناحية المادية والمعنوية فنجد ان الوزير الجمل اصلح الله حاله كان يخرج علي الفضائيات ويقول بان التربية والتعليم تتعاقد مع بعض الخريجين بمائة جنيه فالشهر.. فعمار يل مصر والسؤال هل يوجد بلد في الكون يتقاضي فيه المدرس مرتب اقل من الغفير او الخفير وهذا هو الصحيح بحوالي سبعمائة في الا في مصر ؟ يا سادة التربية والتعليم في مصر اكذوبة كبري فانا لا اري الا تعليم الجهل وجهل التعليم مع كل هذا الا حباط اري بارقة امل في القيادة المصرية الجديدة والوزير الجديد فالتعليم يحتاج الي ثورة في كل جوانبه فلم لا نفعل مثل ما فعلت الهند عندما وجهوا كل امكانيات البلد الي التعليم وننتظر الثمرة فسوف تاتي بالخير الكثير والله الوفق