قال الشافعي:
فمن هو الصديق الذي يجب ان نصادق ونصدقه ونسعد بصدق صداقته..
هذا الصديق هو الذي إن نسيت الله ذكرك وإن زللت أنهضك وإن اخطأت صوبك وإن اعوججت قومك فترى ان الصديق الصالح كله نفع في الدنيا بل إن هذا النفع يمتد ويستمر حتى يوم القيامة.
أما علمت ان الأصحاب جميعاً كلهم في عداء يوم القيامة فيما عدا صنفا واحدا وهم الذين قامت صداقتهم على طاعة الله قال سبحانه: ((الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين))