[حسين صهوان]

هناك هدر شديد للأموال داخل الوزارة وداخل الإدارات ومن واقع المتابعة أقول:

1- بداية نظام الإمتحانات للثانوية العامة به هدر بالمليارات بداية من أموال أعمال الكنترولات + طباعة ورق الأسئلة بالزيادة فى كل لجنه + تجهيز كراسات الإجابة بالزيادة فى كل لجنه مع تالف كبير جداً + أموال مكافأة اللجان لكل من: العمال والمعاونين والملاحظين والمراقبين والمراقب الأول ورئيس اللجنة ومركز توزيع الأسئلة وغيرهم + أموال مكافأة لجان التصحيح والرصد + مكافأة بواقع 50 يوم لكل العاملين بالديوان العام وبالكنترولات عند إعلان النتيجة.

والحل: دون تغيير نظام مجانية التعليم يجب البحث عن نظام بديل لإمتحانات الكترونية مثل icdl وتجرى الإمتحانات داخل قاعات الفيديو كونفرانس مثلاً وتعلن النتيجة الكترونياً وهذا سيخفض المصروفات للربع على الأقل مما يساهم فى توفير أموال لكادر المعلمين.

2- لجان الدور الثانى للإعدادية أو للثانوية العامة به هدر فكيف نعطى فرصة امتحان مجانية لكل الطلاب ومن يرسب منهم أى لا يستحق فرصة مجانية يتمتع بها أيضاً وتتحمل ميزانية الوزارة كل التكاليف.

والحل: أن يسدد الطالبة أو الطالبة الراغبون فى دخول امتحانات الدور الثانى مبلغ 200 جنيه لكل مادة يرغب فى دخولها وبجملة هذه المبالغ يتم الإنفاق على لجان وكنترولات الدور الثانى للإعدادية وللثانوية العامة
** ملحوظة ** تكفل الدولة المجانية فى الإمتحانات للطالب مرة واحدة فقط.

3- قطاع الكتب: علينا أن نعترف أنه مهما حدث للكتاب المدرسى من تطوير فلن ينافس الكتب الخارجية ولن يعتمد عليه وحده لذلك اقترح عمل مسابقة عامة لاختيار كتاب أو cd وينشر الإعلان للكافة ومن يقع عليه الإختيار يعمم وينفذ داخل وزارة التربية والتعليم لمدة 3 سنوات بمقابل من الأموال تأخذه الوزارة لصالح كادر المعلمين.

4- ديوان عام الوزارة واكاديمية المعلم ومشاريع تطوير التعليم الوهمية والجودة كل هذا هدر

وبعد ... هذا بعض ما خطر ببالى الآن إن حدث واغلقت هذه المنافذ لحصل المدرس على دخل لا يحلم به