وفي مايو الماضي، وعد البنك الدولي بمنح مصر حتى 4.5 مليارات دولار على مدى عامين وفق وتيرة الإصلاحات ومدى شموليتها.
هذا مقطع من خبر نشر في المصريون
يعني هو وعد منهم هذا اولا ومنذ مايو الماضي يعني قبل تولي الرئيس بشهرين كاملين
اما مسألة حلال وحرام لم ولن يتغير رأينا في ان كل قرض جر منفعة فهو ربا
الموقف ثابت لم ولن يتغيير
الحكم واضح لا لبس فيه القرض مع المنفعة هو ربا بنص حديث رسول الله ايا كان فاعلة سواء كان مبارك او الجنزوري او محمد مرسي او هشام قنديل وانني اتسائل معك كيف يمكن قبول ذلك؟ ولكن ليس انطلاقا من اننا رفضا ذلك من قبل فكيف نقبلة الان وليس انطلاقا من نفس منطلقك وهو الهجوم من اجل الاسقاط ولكن انطلاقا من المبدأ الثابت الذي لم ولن يتغير مادامت السموات والارض والي ان يرث الله الارض ومن عليها وهو حل ما احله الله وتحريم ما حرم الله
ولن يكون موقفنا هذا بحال مبررا لإسقاط النظام ولكن نطالب وننصح ونتظاهر
سلميا
ليس من اجل اسقاط الرئيس ولكن من اجل تقويم الرئيس اذا انحرف فهو ليس معصوما من الخطا والزلل وليس نبيا مرسلا بل بشر يصيب ويخطيئ فإن اصاب نقول له اصبت وإن اخطأ نقول له اخطأ وصوب خطأك وليس إسقاطه كما تطالب