قال صلى الله عليه وسلم ( سيأتي على الناس سنوات خداعات يصدق فيها الكاذب ويكذب فيها الصادق ,ويؤتمن فيها الخائن , ويخون فيها الأمين , وينطق فيها الرويبضة " . قيل : يا رسول الله وما الرويبضة قال : " الرجل التافه ينطق في أمر العامة "
ما أتفه ابن أبى حامد حين قال : إن القاهرة أقدس من القدس و أنه سيكون حزنه على الهرم أشد من حزنه على المسجد الاقصى إذا تم نسفهما ، فكيف ذلك يا إبن أبى حامد هل قال الله : الأهرام التى باركنا حولها ؟! ام قال : الأهرام التى أذن الله أن ترفع و يذكر فيه إسمه يسبح له فيها بالغدو و الأصال رجال لا تلهيهم تجارة و لا بيع عن ذكر الله ... ؟! و هل أسرى بالرسول صلى الله عليه و سلم من الهرم الأكبر ؟! و الله بئس لثورة أنت قائدها ،و لا أجد أبلغ من قول الشاعر :
إذا كان الغراب دليل قوم ### قادهم إلى الخراب