إن الإعتماد على مقولة مارجريت تاتشر
«التاريخ صنع أوروبا، والفلسفة صنعت الولايات المتحدة».
وهى عبارة قد تكون ناقصة لحضارات أخرى تفوقت على الحضارة الأوربية وتاريخها وتفوقت على الدولة الأمريكية وفلسفتها ولها العذر فى ذلك فلن تعترف مارجريت تاتشر يوماً بحقيقة ما صنع الدولة والحضارة الإسلامية التى دقت أبواب أوربا وما قامت لهم حضارة إلا بفضل علماء الإسلام
يجب علينا جميعاً ليبرالى وعلمانى وأسف أن أقول وإسلامى (فعنوان الموضوع هو ما دعى لذلك) أن نعترف أن الدولة الإسلامية ما وصلت لما وصلت إليه من تقدم وحضارة وتوسع لتصبح أكبر دولة فى العالم إلا بفضل التمسك بالدين وشريعة رب العالمين زما كان لها أن تنهار إلا بالإبتعاد عن دين الله وشريعته
لتكون العبارة صحيحة كاتالى
«التاريخ صنع أوروبا، والفلسفة صنعت الولايات المتحدة والتمسك بالدين والشريعة الإسلامية صنعة دولة الخلافة الإسلامية أعظم دولة أشرقت عليها شمس بل وقد كان للإسلام دوراً هاماً فى بناء الحضارة الأوربية والتى بدورها كان لها أثر عظيم فى وجود أمريكا».
شكراً لكم أستاذ ساهر دائماً نستمتع بمشاركاتك ومقالاتك ونستفيد منها