أخوانى .. لكم التحية أولا .. أما بعد : من اجتهد فقد اجتهد لنفسه أما فى مثل هذا الزمان فيصعب التكهن و التأكد من ليلة القدر لما نحن فيه من فتن الدنيا ... فصحابة رسول الله صلى الله عليه و سلم كانوا يعبدون الله ستة أشهر و يسألون الله القبول ستة أشهر أخرى ... معنى ذلك ان القبول من الله أهم من العبادة نفسها فأشغلوا انفسكم بالقبول من الله و لا تستبقوا ذلك بالتكهنات .. فمنا من يعبد الله فى الصلاة و هو مقصر فى الزكاة و الصيام و صلة الأرحام و العكس .. فأولا و أخيرا رحمة ربنا بنا و تقبله أعمالنا هو الأهم .. فلن ندخل الجنة بأعمالنا إلا ان يتغمدنا الله بواسع رحمته ... أسال الله العظيم رب العرش الكريم أن يتقبل منا و يتجاوز عنا انه ولى ذلك و القادر عليه .. و الحمد لله رب العالمين