
01-06-2008, 08:27 AM
|
 |
عضو مجتهد
|
|
تاريخ التسجيل: May 2008
المشاركات: 64
معدل تقييم المستوى: 17
|
|
مقدمة
الحياة تشرق بأشعتها الوردية على أرض الواقع، فتثير مشاعر الحب و الاخاء و الصفاء فى نفوس البشر، و تدفعهم الى تحقيق الآمال و الاحلام، فتقبل القلوب على ترسيخ القيم الانسانية العظيمة، و تحقيق السلام الدائم بين الشعوب.
و لكن هناك قلوب تصر على رسم لوحة دموية دامية، تحمل افكاراً واهية، تعشق قتل الابرياء، و سفك الدماء، و تترجم كل ما دار فى الاهواء، و لا يفكر فى غضب رب الارض و السماء.
:Dخاتمة:D **عن القدس**
و فى النهاية احب ان اقول ان العمر يجرى بنا و العصر شاهد علينا يسجل فى ذاكرة الامة النوم و الكسل و الحرص على المناصب دون الاهتمام بالقضية، التى تتمزق لها القلوب و الجوارح، قضية الجسد العربى الذى تقطع إرباً إرباً، و لا حياة لمن تنادى، ان القدس و أبناءها المسلمين، هم قطعة من اجسادنا، الذين بين فيهم الحديث الشريف :
"مثل المؤمنين فى توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الاعضاء بالسهر و الحمى"
هيا يا ضمير العالم تحرك، و أفق من غفلتك قبل ان ينتقم الله تعالى للضعفاء، و حينئذٍ تكون الطامة الكبرى.
 يارب تعجبكم 
|