عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 25-08-2012, 01:44 PM
الصورة الرمزية أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى غير متواجد حالياً
معلم لغة عربية
 
تاريخ التسجيل: Mar 2009
العمر: 48
المشاركات: 12,266
معدل تقييم المستوى: 0
أبوبسملة ياسر خليفة الطحاوى is an unknown quantity at this point
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymaan noor مشاهدة المشاركة
دعوه على فنجان قهوة بصحبتي
]الســــلام عليكم ..
أسعد الله قلوبكم حيثما تواجدتم
في لحظة من اللحظات وإذ انا غارق في أمواج الحياة و مدها
أتأمل ذكريات مر عليها سنوات ولكنها مازالت حية بداخلي
عُدت إلى المنزل وجدت على الباب دعوةً مُعلقة
وضعت ماكنت احمل بيدي
وجلست على الأرِيــــــكة أنظر
ارتسمت على شفتاي ابتسامة رضا
فقد كانت دعوة على فنجان قهوة
إليكم الدعوهـ..
التي ستكون من نصيب كل ضيف



بل الفرح والسرور لى أنا أن اقضى مع حضرتك بعض الأوقات و ادعو الله أن اكون ضيفا خفيفا .


الحمد لله



الحمد لله تعاندنى بعض لأحيان فأستعين عليها بالصبر و الصلاة



شعرت بسعادة بالغة لأنى سأكون فى ضيافة شخص بقيمة حضرتك و علمك و خلقك فمحبتى لك هى فى الله ولله .



أنا أحب القهوة كثيرا ولكن لا أزيد عن ثلاثة فناجين قهوة فى اليوم ، و لها مواعيد محددة عندى



شكرا جزيلا



عامل الناس كما تحب أن يعاملوك



الدكتور زكى نجيب محمود ، و لها قصة عندى اول كتاب قرأته فى حياتى كان من تأليفه و اسمه ( ثقافتنا فى مواجهة العصر ) هذا الكتاب حصلت عليه مصادفة و أنا فى مرحلة الثانوى ، و بسبب هذا الكتاب أصبحت امتلك الآن مكتبة خاصة تزيد على الألف كتاب فى شتى ألوان المعرفة.



حقيقة لا أمتلك هذه الموهبة مما يجعلنى فى الاجمال شخص غير اجتماعى



أنا استأذنك فى طلب فنجان قهوة زيادة



كل حلم فى الحياة هو مرحلة نسعى اليها واذا وفقنا الله فى تحقيقه ، سيكون لنا حلم آخر و هكذا الى أن يقضى الله أمرا كان مفعولا



نعم أستأذن حضرتك بمشروب مياه غازية أو عصير ، فعادة أتناوله مع القهوة


تفضل ، بكل سرور


ليس شرطا و لكنه أمر مقبول عندى


حقيقة انا لست من رواد المقاهى ، ولكن اذا كان التجمع للحديث فى خير فهو مرحب به عندى دائما



فى الطفولة :
اذكر جيدا حين كان أبى ياخذنى للتمشية معه على كورنيش النيل فى مدينتى، اجرى و العب حوله ثم نجلس سويا و يتحاور معى فى امور شتى ، و اعتقد ان قيمى ومبادئى ومعرفتى الحقيقية بالدين و الدنيا كانت فى هذه المرحلة من خلال والدى . فلقد ترسخ فى ذهنى من خلال والدى قيمتين اسعى اليهما دائما حتى و ان أخطأت سرعان ما أعود اليهما .
( أ ) أن التدين الحقيقى هو سلوك و ليس مظهر .
( ب ) ان قيمة المال فى مصدره ، فإن كان مصدره حلال فهو كثير حتى ولوكان قليلا ، و ان كان مصدره حرام فهو قليل حتى ولو كان كثيرا .

أما السفر :
رغم أنى سافرت خارج مصر فى مرحلة الجامعة ، الا انى أتذكر أننى مرة قررت انا و اصدقائى أن نقوم بتجربة و هى ان نسافر داخل مصر للعمل ، و أن يحمل كل منا مبلغ خمسون جنيها فقط شريطة أن نستمر طوال فترة الصيف ، و بالفعل سافرنا الى الأسكندرية ومنها الى العريش و بعض مدن سينا ثم استقر بنا الحال فى السويس لنعمل فى شركة بترول عمل موسمى ، و بالفعل لم نعود الا فى نهاية الاجازة . و نجحت التجربة ، و قد تعلمت منها أمرا هاما و هو أن العمل مهما كان نوعه طالما عمل حلال لا يعيب الانسان و لكن مايعيب الانسان حقا أن يكون عاطلا و أن لا يقدر على الحصول على قوته .

أما الدراسة :
حقييقة ذكرياتى و انا فى مرحلة الجامعة تتلخص فى لقاءاتى مع بعض الأصدقاء لنتناقش فى كتاب قرأناه أو مقال يستحق النقاش . الى جانب بعض الرحلات فى الجامعة و لا انسى نهائيا رحلتى الى الأقصر و اسوان ، و انبهارى بروعة الآثار المصرية .



رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ - صدق الله العظيم


عدم اساءة الظن بالآخرين ، و الميل الى تقييم الأمور بطريقة عقلانية ، و البعد الكامل عن الغيبة و النميمة فلا أجلس مطلقا فى اى مجلس يتحدث عن الآخرين



أصمت و أكتفى بابتسامة و أحمد الله



لا توجد تجربة معينة فلكل مرحلة تجاربها الخاصة بها ، و لكن حين اكون فى تجربة اسعى الى النجاح فيها



جزيل الشكر لك ، مع قهوة المساء أحب تناول قطعة صغيرة من الهريسة بدلا من العصير .



بمنتهى الصراحة والحيادية ، أراك شخصا عال الثقافة و الخلق ، اجتماعى ويهتم بالآخرين ، يتميز بنشاط ملحوظ للجميع و أفكار مبدعة و خلاقة



حقيقة تشرفت فى هذا المنتدى بالتعرف والتعلم من شخصيات كثيرة ، تعلمت هنا معنى أن يهب الانسان عمله لوجه الله ، فوجدت اساتذة تبذل المجهود الكبير فى عمل مذكرات ووضع مراجع و لايبغون من ذلك الا رضاء الله عز و جل .
أما عن الصديق فهو الاستاذ محمد أبراهيم ، فقد نشأت بيننا صداقة كبيرة تعتمد فى الممقام الأول على المصارحة الدائمة بيننا فى النقاش ودائما نستشير بعضنا فى كل الامور ، و كثيرا ما كانت نصائحه سببا فى تراجعى عن اخطاء لى




حقيقة لديك قدرة كبيرة أن تجعل الضيف بفتح قلبه ويفضى اليك بمكنون نفسه ، فأنا سعدت جدا بهذا اللقاء وأشكرك عليه جدا ،



هذا شئي يسعدنى و يشرفنى ، و ان كنت افضل ان اترك الفرصة لأساتذة آخرين لكى اضيف الى خبراتى وأتعلم منهم



جزاك الله خيرا و بارك الله فيك

استاذى الحبيب استاذ أيمن نور

بارك الله فيك

و جزاك الله خيرا

واشكر حضرتك كثيرا على هذا الحوار خفيف الظل

دائما كنت حضرتك استاذى رمز للصدق والخلق

دمت استاذى

لك منى ومن كل الاعضاء خالص التقدير

ووافر التحية

اخوك ابو بسملة
رد مع اقتباس