الرئيس يغيب عن شهداء رفح:
لم يكن مقبولًا تحت أى مسمى أن يغيب الرئيس مرسى عن جنازة شهداء الواجب الوطنى من جنود وضباط الجيش والشرطة الذين قتلوا فى مذبحة رفح اثناء أذان المغرب، وسمعنا تبريرات كانت مثارًا للسخرية خاصة انها لم تكن مقنعة للرأي العام، تارة كان الغياب بسبب شماعة الازدحام المرورى وتارة اخرى في عدم إعاقة الجماهير المشاركة الغاضبة في الجنازة وكانت الهتافات "يسقط يسقط حكم المرشد" ، ومما زاد الأمر سوءًا هي الصورة التى تم نشرها لرجب أردوغان رئيس الوزراء التركى وهو يحمل نعش أحد الجنود الأتراك الذى توفى فى حادثة سقوط طائرة حربية.
الكل يعلم إن فى هذه الجنازة كان مدبر فيها محاولة لقتل الرئيس محمد مرسى
تورط قائد الحرس الجمهوري و حمدي بدين في خطة للإعتداء علي الرئيس في جنازة شهداء رفح
كشفت مصادر قريبة من الرئيس أن فريق عمل الرئيس هو الذي منع مرسي من التوجه إلي جنازة شهداء رفح في اللحظات الأخيرة،
وذلك بعد إنتهاء الرئيس مرسي من زيارة مصابي حادثة رفح الآثمة بمستشفي كوبري القبة العسكري واستعداده للتوجه لحضور جنازة الشهداء في مسجد آل رشدان .
إلا أن أفرادا من مؤسسة الرئاسة سبقت حضور الرئيس لتقصي الأوضاع و لوحظت تحركات غير طبيعية
و طلب فريق الرئيس منه إلغاء حضوره للجنازة والعودة للقصر الجمهوري بمنتهي السرعة و دون إبطاء بالرغم من تأكيدات الشرطة العسكرية والمخابرات وقائد الحرس الجمهوري ان الموقف على الأرض آمن وان كل الأمور تحت السيطرة.
أصر فريق الرئيس على موقفه ورفضوا كل محاولات و مزاعم قائد الحرس الجمهوري والشرطة العسكرية بقدرتهم على تأمين الرئيس و لوحظ إلحاح غريب من قائدي الشرطة العسكرية و الحرس الجمهوري علي حضور الرئيس للجنازة
و كانت مصادر فريق الرئاسة على الأرض هي عدد من شباب الثورة وشباب الإخوان بالإضافة الى أحد أعضاء الفريق الذي كان موجودا على الأرض لرصد الواقع.
هنا عزم الرئيس على سماع نصيحة فريق مكتبه وعاد لقصر الـإتحادية لتتوالى اخبار الإعتداءات على الشرفاء و التي بدأت بالإعتداء علي رئيس الوزراء الدكتور هشام قنديل و الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح و الشيخ حافظ سلامة و الدكتور عمرو حمزاوي و نادر بكار و أسماء محفوظ و أحمد دومة و آخرين
مما أثار غضب الرئيس بشدة .
وبعد دقائق من أحداث جنازة الشهداء وصلت تقارير متلفزة وصور تكشف حجم الترتيب المعد وسوء التنظيم ونوعية الحضور والهتافات وما تم توزيعه من اوراق وهنا تأكد الرئيس من صدق نصيحة فريق مكتبه وأنه كان فخا معدا بإحكام لإحراج الرئيس ورئيس الوزراء امام شعبه والعالم والترويج لفكرة الفوضى في مصر مما يضع إقتصاد مصر وإستقرارها في مهب الريح.
__________________
اللهم عليك بأعداءك أعداء الدين اللهم أميين .
|