المشكلة أن هناك من السذّج من يصدقون هذا الكلام بل ويأخذونه مأخذ الجد بل ويسارعون إلى نشره على اعتبار أنه كنز ثمين .. وهذا دليل دامغ على قلوبهم الخاوية وإيمانهم المزعزع ... أليس كل ما ورد بهذه الرسالة أوامر من الله ورسوله من طاعة الزوج والزكاة والصيام والصلاة ...... الخ ؟؟؟
فلما هى أوامر الحق تبارك وتعالى فلماذا لم يأمرنا الله بنشرها بهذا العدد المعين الوارد بتلك الرسالة المزعومة ؟
كما أن الثابت فى هذا المقام - والكلام من الحرم النبوى الشريف - ان مفاتيح الحرم لا يحملها شخص بعينه
وقد تجاهل الكثيرون هذه الرسالة القديمة جدا - وأنا منهم - ولم يصبهم مكروه .. كما نشرها الكثيرون ولم يصبهم الخير المزعوم
اتقوا الله أيها المنجمون واعلموا أنه لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا
واخيرا تذكروا قول الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم : تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا أبدا : كتاب الله وسنّتى
|