اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاروق ابوعيانه
ذنبى أنا
وأنا لذنبى قد جنيت ْ
ذنبى أنا وأنا بذنبى قد رضيت ْ
ورضيت أن تستهونى شجنى
وإبحارى ببحر الحزن أعواما
وإغفائى كل أمسية ٍ على وجع ٍ وصمت ْ
أن تحرمينى من مذاق النوم ِ
أن تبكى عيونى منكِ كل تلاقى ٍ
وتعاتبينى لو بكيت ْ
أن تسلبى الأفراح منى
أن تسيرى فوق جرحى
وابتسامتك الجميلة فوق وجهك ِ
إنما أيضا على حالى ابتسمت ْ
ذنبى أنا ..
أن تمسخى كل النساء – سواكِ – فى عينى
فلا أنثى سواك ترى عيونى
هل جُننت ْ ...؟
ذنبى أنا
أن يضحك اللوام فيا شماتة ً
وأنا أفاخرهم بذلى فى هواك ِ
وما كذبت ْ
ذنبى أنا
أن توقفى شعرى عليك ِ
على المواجع والتمنى
كلما زدتِ ابتعادا
كلما للشعر – يا عمرى – نظمت ْ
أن تصبحى أمى وأختى
والصديقة والحبيبة
والعشيرة والمواطن
أن أقدم كل أيامى
قرابينا لعينيك الجميلة
هل مماتى فى عيونك أى موت ْ ؟
أن تصبحى أحلى ذنوب العمر ِ
إنى كلما أذنبت فى حبى إليك ِِِِِِِِِِِِِِِِِِ
من التطهر قد قربت ْ
|
ها أنت
تعود من جديد
وتطالعنا برائعة من روائعك يا فاروق
نظمت رائعة من روائع الشعر الحر
المعتمد على التفعيلة
فجاءت متماسكة مبنى ومعنى
أبدعت فأمتعت
تقبل تحياتى
__________________
و مسافر عشق الرحيل وهام فيه ..... كم ظل يأخذه الترحل يستبيه
كم عاش يحــلم بالأمانى حــــاملا..... قلما وقرطـــاسا وأرديــــة تقيه
هــو ذا أنـــا ولــقد أتيت من البلاد ..... القاصـــــيات دروبــها كيما أتيه
محمد أبـــــــــــــــو الفرج
|