عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 28-08-2012, 12:52 AM
Khaled Soliman Khaled Soliman غير متواجد حالياً
معلم أول أ لغة إنجليزية
 
تاريخ التسجيل: Feb 2009
المشاركات: 9,294
معدل تقييم المستوى: 26
Khaled Soliman has a spectacular aura about
افتراضي

وأرى فى المقال التالى أيضاً إيضاح

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaled soliman مشاهدة المشاركة
محمود داود:

العلمانية والليبرالية مدخل للإلحاد واللادينية

http://www.elmokhalestv.com/index/details/id/37640
date: 2012-08-19 22:18:12


العلمانية و الليبرالية هي مدخل الشك واللادينية والإلحاد .

البداية هجوم على السياسة الاسلامية ..

ثم الهجوم على المشايخ باعتبارهم الساسة ..

ثم الهجوم على الدين من خلال المشايخ .

ثم الهجوم على الدين بشكل صريح .

منهجهم الفكري هو
" إقصاء الدين بالكلية"
فإذا كنت موهوما بأصنام العجوم مثل
" الحرية والديمقراطية ألخ "

سل نفسك:

هل منظري العلمانية والليبرالية لا يأكلون هذه الأصنام وقت الحاجة !

فهم يستترون بعباءة السياسة لتنحي الدين جانبا . احذر ان تفقد دنيتك و آخرتك خلف شعارات زائفة وان تحققت لن ترضى عنها مهما حدث !

فاتحداك ان تعرف لي معنى " الحرية" !

فهي كلمة فضفاضة تعني الكثير ويختلف معناها واستخدامها من شخص لآخر !

فالأول يقول: الحرية تتيح لي التعبير عن الاراء دون قيود حتى لو كانت في حق الخالق او ضد الدين !

والثاني: الحرية تتيح لي ان أفعل ما شئت وقتما شئت وكيفما شئت .

والثالث : الحرية تتيح لي حرق المصحف الشريف فأنا حر ما دامت نسختك في جيبك سليمة. فهذه نسختي واشتريتها بمالي فما شأنك أنت !

والرابع: الحرية تتيح لي ان اتزوج اختي فما شأنك أنت !

والخامس : ماذا عن زواج الشذوذ ؟ فهذه شهوة ورغبة !

هل تعتقد ان كل هذا مباح في الإسلام ؟
بالطبع لا .

إذن الحرية المزعومة تعارضت مع الإسلام .

أليس كذلك !

فيجب تنحية الإسلام جانباً حتى يتاح لك فعل كل ما سابق !

لعل بعضكم يقول: انا من الباحثين عن " الحرية "
لكن مش عايز أي حاجة من اللي قلت عنهم دي !
فسأجيبك بكلمة " أحسنت" فكما قلت لك تعريف الحرية واستخدامها يختلف من شخص لآخر ! فكل ما كتبته قاله أشخاص ومؤسسات بالفعل !

فأنت لا تريد ان تمارس الحرية كما تراها فقط .
بل تريد تقنينها .
وتقنين الحرية كما يراها كل شخص عبارة عن:
إلغاء القانون !
ببساطة: عشان تمارس حريتك وانت مستريح يبقى عليك وعلى العصور القديمة الظلامية مباشرة !

ويتضح من ذلك انه لا توجد حرية مطلقة على الإطلاق في أي دولة من دول العالم ! بل توجد " حرية مقيدة" . فمثلا في بعض الدول الاوروبية تتيح لك شرب " الخمر " ولكن ليس في كل الاوقات وليس في كل الاماكن ! اذن فهذه حرية مقيدة وليست مطلقة !

يوجد بعض الدول الاوروبية: تمنع تعدد الزوجات ولكن لا تمانع من تعدد الزانيات ! ولنفرض ان هناك شخص يريد ان يعدد في الزوجات..فأين الحرية في منعه ! إذن الحرية هناك ليست مطلقة وانما مقيدة.

وهنا مربط الفرس:
من الذي يقيد الحرية أو من الذي يضع شروط للحرية أو من الذي يضع إطارا للحرية ؟!

اما ان تختار القوانين الوضعية لتشكل لك إطارا للحرية .
أو تختار التشريعات الإلهية لتشكل لك إطارا للحرية .

فمن يخرج عن القوانين الوضعية يُعاقب . فما بالك فيمن يُعيب ويطعن في التشريعات الإلهية ويخرج عنها ؟ لذا اكرر: العلمانية و الليبرالية هي مدخل الشك واللادينية والإلحاد