[مبارك ابراهيم على]

أولا المبادأة
• من أسباب نجاح الإدارة أن يأخذ الرئيس بزمام المبادرة محدداً أسلوب العمل وقواعده ومتطلباته الأساسية تاركاً للمرءوسين حرية التصرف فى نطاق الإطار المتفق عليه .
• يقسم المدير الأمور الإدارية طبقاً لأهميتها ودرجة خطورتها ثم يقوم بتفويض السلطة للأمور العاجلة والهامة ( تدريب المرءوسين وإعدادهم للمشاركة الفعالة وإنجاز الأمور الإدارية وأهدافها ) .
• يتطلب تمتع المدير التمتع بمجموعة من المهارات ( القدرة الابتكارية ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ طلاقة ، مرونة ، أصالة ، حساسية للمشكلات – الموضوعية - فهم أنماط السلوك الإنسانى وتشجيعه ... )
ثانيا الموضوعية :
• يتطلب من المدير الموضوعية فى القرارات والتصرفات الإدارية .
• يتطلب العمل الإدارى التعرف على جوانب العمل وبحث مشكلاته ومسبباتها ووضع الخطط واتخاذ القرارات الكفيلة بالعلاج والوقاية .
• يتقبل المدير مرؤوسيه كما هم ثم ينطلق منهم إلى صالح المؤسسة .
• تقبل الخلافات بموضوعية وتعقل ومناقشة ( لفهم الأمور ووضع النقط على الحروف ) لإشعار المرءوسين بضرورة التغيير وليس موقف المدافعين عن سلوكيات اعتقدوا صلاحيتها .
( الخلاصة : تقبل المرءوسين كما هم – اقناع المرءوسين بضرورة التغيير )
ثالثا المشاركة
• عدم الانفراد باتخاذ القرار وإنما ترك الفرصة للجميع للمشاركة شريطة .........
• يستطلع رأى الآخرين فى ظل توفير الحقائق والمعلومات والبيانات التى يتطلبها القرار الإدارى .
• اشراك المتخصصين والفنيين وكل من يهمهم القرار قبل اتخاذه .
• كفاية القرار الإدارى تتوقف على طريقة صناعته لا على سلطة صناعته .
• الفرق بين الإدارى الديكتاتورى والديمقراطى فى اتخاذ القرار .
• معرفة الاشخاص ومتى واستعداداتهم ودور كل منهم .
مزاياها :
• اتاحة الفرصة للمرءوسين لاستخدام مواهبهم وانطلاق طاقاتهم الكامنة والاستفادة من قدراتهم فى المجال الذى يتقنون العمل فيه .
• كلما اتسع مجال المشاركة كلما كانت القرارات صائبة وارتفعت الروح المعنوية فى التنفيذ.
• احساس المرءوسين بأهمية ما يتخذ من قرارات ( تقبل العمل والرضا عنه – تحمل المسئولية – اقناع الآخرين ) .
• تيسير مهام المدير وإتاحة الفرصة والوقت له للتفرع للعمليات العليا والأمور الهامة وعدم صرف الوقت فى حل مشكلات المرؤوسين وعدم الشكوى والتظلم .
رابعا الديمقراطية
• الادارة الناجحة تؤسس على مشاركة جميع المرءوسين فى إجراءات الإدارة ابتداءً من التخطيط حتى التنفيذ والتقويم .
• تتاح الحرية لكل فرد فى النظام للمشاركة فى اتخاذ القرار ( القاعدة العريضة أو المشاركين فى النظام الإدارى لا يؤخذ القرار دون الرجوع إليها ) .
• تسهم فى تنسيق الجهود – التشجيع على التعاون – توزيع المسئوليات – تحديد الاختصاصات طبقاً للقدرات والكفاءات – المساواة بين الأعضاء والتكافؤ فى الحقوق والواجبات والسلطات والمسئوليات – تنمية العلاقات الانسانية بين الرؤساء والمرءوسين ......
خامسا العلاقات الانسانية الطيبة
• الاحترام والفهم المتبادل بين الرئيس والمرءوس يزيد من كسب المناصرين ؟
• لأنهم دائما يفضلون من يهتم بهم وبمصالحهم وبخاصة فى وقت الشدة ، فى هذه الحالة يضعون ما يقلقهم جانباً ويستعدون لتقديم العون لإنجاح المؤسسة
• هى ذلك النوع من علاقات العمل والقائم على تفاعل الأفراد فى الجهاز الإدارى من اجل تحقيق الأهداف المرسومة شريطة أن يتوفر لهم نوع من الاشباع ما يدفعهم للعمل التعاونى .
• المعادلة الصعبة
( المرءوس يفضل الاعتماد على الغير فى التوجيه رغبة فى عدم تحمل المسئولية) + ( الإدارة الناجحة تتطلب نوعاً من المشاركة من جانب المرءوسين ) = التعرف على الدوافع التى تدفع المرءوسين إلى بذل مزيد من الجهد والعمل مع الجماعة مع وجود اتصال جماعى ومشاركة وتشاور ورفع الروح المعنوية
سادسا الكفاءة فى الأداء
• كل ما يشعر به المدير من ارتياح واشباع ورضا فى عمله من أداء عال من ناحية ، وكل ما يقدمه لمرءوسيه من إرضاء واشباع واستقرار إدارى وأسرى داخل المؤسسة وخارجها ) .
• كل ما سبق + الرغبة فى العمل ، وتحمل المسئولية ، والولاء للجهاز الإدارى ، القناعة والرضا ، القدرة على اتخاذ القرار والتحكم فى الأداء .
سابعا الترتيب والتسلسل الإدارى
• وضع الشخص المناسب فى المكان الإدارى المناسب له بصورة تنظم الرئاسات فى شكل هرمى .
• يستلزم عمل الجميع تحت سلطة شخص له من القدرات والمهارات ما يؤهله لاستصدار القرارات فى ظل تقسيم العمل المتفق عليه وتنسيق الجهود بصورة تشجع المرءوسين من أجل التفرد والتنافس فى تحقيق الأهداف المرسومة .