أنماط الإدارة :
أولا من الناحية التنظيمية
d النمط المركزى
وجود بعض الظروف التاريخية وسيادة بعض القوى يدفع المجتمعات إلى اتباعه تقوم الهيئات المركزية بالتخطيط واتخاذ القرارات والجهات المحلية التنفيذ
تحقيق العدالة وتكافؤ الفرص للخدمات
تشجيع البيروقراطيه الادارية وعدم اتاحة الحريات للابتكار والتجريب
زيادة فعالية النظام التعليمى وتحقيق التماسك القومى
عدم تفويض بعض السلطات للجهات المحلية لابتكار بدائل
توفير التسهيلات المالية والاقتصاد فى النفقات والتوزيع العادل
انتشار النمطية وعدم التنوع وعدم مراعاة الفروق الفردية
تمتع رجال التعليم بالاستقرار وعدم التعرض للضغوط من الجهات المحلية
الخضوع لطراز موحد ومجموعة مختارة ومقربة للسلطة فى التخطيط
d النمط اللامركزى
التوسع فى تفويض السلطات ومنح الوحدات التنظيمية قدرا من الحرية فى اتخاذ القرار دون الرجوع إلى قمة الهرم الإدارى
مبرراته :
زيادة انشطة الهيئة الادارية وتعقد عملياتها المتصلة باتخاذ القرارات
قلة التداخل بين الانشطة مع تكرارها
توافر شخصيات لديها مهارات ادارية تؤهلها لادارة العمل
تباين الظروف المحيطة بالمؤسسة التعليمية واختلافها من مؤسسة لاخرى
توافق اهداف المرؤوسين مع اهداف الادارات التعليمية
الرغبة فى سرعة اتخاذ القرار واجراء التجارب
قدرة المؤسسات الادارية المحلية على تحقيق اهدافها دون الرجوع للسلطات
صعوبة الاتصال السريع والفعال بالادارة على المستوى القومى
d النمط القائم على المشاركة
يتم توزيع الخدمات التعليمية توزيعا مناسب بين السلطات المركزية والمحلية
مميزاته :
§ اشتراك السلطات المحلية والقائمين على التنفيذ فى اتخاذ القرار
§ تقوم السلطات القومية بوضع السياسة العامة للتعليم والاشراف
§ توزيع الكفاءات القيادية على المستويات الاربعة
§ اتاحة فرص التنمية والتدريب للمسئولين
ثانيا من من حيث الممارسات والاجراءات العملية :
اشار ماكس فليبر إلى ثلاثة انماط
النمط الكاريزمى – النمط التقليدى – النمط العقلى القانونى
c النمط الشخصى المتزمت
يحدد سياسة المؤسسة ويقرر ما يجب على المرؤوسين عمله وكيفية التنفيذ ولا يثق فى احد ويسحب اختصاصات مساعديه
سلبياته :
õ نقص الوعى الادارى وقيام القرارات على المبادرات الفردية
õ تفشى البرود السلوكى والتواكل والعشوائية واللامبالاة
õ الاعتماد على الخبرات السابقة والبعد عن الاساليب العلمية
õ التشدد بالشعارات وسحب بعض الاختصاصات من المبدعين
õ المغالاة والافراط فى الطموح الشخصى للافراد
õ عدم وضوح الاهداف مع الخلط بين العلاقات الشخصية وعلاقات العمل
õ انتاج شخصيات تتصف بالانانية وعدم التعاون واختلاق الحيل الدفاعية
õ تجاهل حديث المبدعين والتظاهر بالاستماع
õ الاحساس بالاحباط وعدم الولاء والانتماء وانتششار الاناماليه وتفشى الرشوة
õ عدم وضوح رسالة المؤسسة لدى الرؤوسين
õ تدعيم الشللية وانقسام المرؤوسين الى شيع واحزاب
c النمط المتساهل
مستشار للهيئة لايسيطر على مرؤوسيه ويمنحهم حرية التصرف ويتساهل مع الجميع بصورة تؤدى للفوضى وتبنى على المبادرات الفردية وضعف الروح
سلبيته :
d اختفاء المسئولية واضطراب الامور والتسيب وعدم الاحساس بالمسئولية
d فقدان الادارة لوظائفها الرئيسية من التخطيط حتى التقويم
d غياب القدوة وعدم اكتساب الخبرات وضياع الجهد والوقت
d غموض فلسفة العمل على المؤسسة نتيجة تولى المقاليد من ليس اهلا لها
c النمط الدبلوماسى
يجمع بين سمات الديمقراطية والتساهل – يهتم بالتخطيط للاجتماعات – محبوب من الجميع – يكسب ود اصحاب النفوذ – التوجيه اللبق واللطيف للمرؤوسين اكثر الماما بالنواحى الفنية – حرصه على مشاعر الاخرين وحثهم على العمل
c النمط الديمقراطى
الشورى وتعدد الاراء وتنوع الافكار – يستمد قوته من اعضاء التنظيم
خصائصه :
· سيادة المبادئ الانسانية كالايمان بقيمة الفرد والحرية والعدل والمساواة
· مراعاة الفروق الفردية عند توزيع السلطات واحترام الراى والراى الاخر
· نمو العلاقات الانسانية وتوفير جو اجتماعى يحقق الانتماء للمؤسسة
· تسود روح التعاون والحب والعطاء والالتزام بالتنفيذ
· المشاركة الفعالة فى التخطيط وتحديد السياسات واتاحة الفرصة للمرؤوسين
· تنسيق الجهود بين الافراد وتخلصهم من الانانية واحداث توازن بين السلطة والمسئولية ووضع الفرد المناسب فى المكان المناسب
· اتاحة الفرصة للمرؤوسين لممارسة اكبر قدر من التوجيه الذاتى واستخدام قدراتهم على التصرف والتفكير العقلانى عند مواجهة مشكلات المؤسسة
__________________
مبارك ابراهيم على
مدير مدرسة جمال عبد الناصر الاعدادية بالبحر الاحمر
وطنى لو شغلت بالخلد عنه نازعتنى اليه فى الخلد نفسى
|