عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 28-08-2012, 11:28 PM
الصورة الرمزية M..osama
M..osama M..osama غير متواجد حالياً
عضو متألق
 
تاريخ التسجيل: May 2009
المشاركات: 3,725
معدل تقييم المستوى: 20
M..osama has a spectacular aura about
افتراضي أروع حوار بين ذكر وأنثى

أروع حوار بين ذكر وأنثى

قال الرجل: السلام عليكم

فقالت: سلام قول من رب رحيم

قال الرجل: يرحمك الله ما تصنعين في هذا المكان ؟

قالت: من يضلل الله فلا هادي له فعلمت أنها ضالة عن الطريق

قال الرجل: أين تريدين؟

قالت: سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى

فعلمت أنها قد قضت حجها و هي تريد بيت المقدس

قال الرجل: أنت منذ كم في هذا الموضع؟


قالت: ثلاث ليال سويا

قال الرجل: ما أرى معك طعاما تأكلين

قالت: هو يطعمني و يسقين

قال الرجل: فبأي شيء تتوضئين؟

قالت: فلم تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا
قال الرجل: إن معي طعام فهل لك في الأكل؟

قالت: ثم أتموا الصيام إلى الليل

قال الرجل ليس هذا شهر رمضان

قالت: و من تطوع خيرا فاءن الله شاكر عليم

قال الرجل: قد أبيح لنا الإفطار في السفر

قالت:و أن تصوموا خير لكم أن كنتم تعلمون

قال الرجل: لم لا تكلميني مثل ماأكلمك؟

قالت: و ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد

قال الرجل: فمن أي الناس أنت؟

قالت: و لا تقف ما ليس لك به علم إن السمع و البصر و الفؤاد كل أؤلئك كان عنه مسؤولا

قال الرجل: قد أخطأت فا جعليني في حل

قالت: لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم

قال الرجل: فهل لك أن أحملك على ناقتي هذه فتدركي القافلة؟

قالت: و ما تفعلوا من خير يعلمه الله

فأنخت ناقتي

فقالت: قل للمومنين يغضوا من أبصارهم

فغضضت بصري عنها

قال الرجل: إركبي فلما أرادت أن تركب نفرت الناقة فمزقت ثيابها


فقالت: و ما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم

قال الرجل: إصبري حتي أعقلها

قالت: ففهمناها سليمان

فعقلت الناقة
قال الرجل: إركبي فما ركبت

قالت: سبحان الذي سخر لنا هذا و ما كنا له مقرنين و إنا إلى ربنا لمنقلبون

فأخذت بزمام الناقة أسرح و أصيح

فقالت: و أقصد في مشيك و أغضض من صوتك

فجعلت أمشي رويدا واترنم بالشعر

قالت : فاقرؤوا ما تيسر من القرأن

قال الرجل: لقد أوتيت خيرا كثيرا

قالت: و ما يذكر إلا أولو الألباب
فلما مشيت قليلا قال الرجل ألك زوج؟

قالت: يا أيها الدين أمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم

فسكت و لم أكلمها حتى أدركت بها القافلة

قال الرجل:هذه القافلة فمن لك فيها؟

قالت: المال و البنون زينة الحياة الدنيا
فعلمت أن لها أولاد
قال الرجل: و ما شأنهم في الحج ؟

قالت: و علامات و بالنجم هم يهتدون

فعلمت أنهم أدلاء الركب فقصت بها القباب و العمارات

قال الرجل: هذا القباب فمن لك فيها؟

قالت: و إتخذ الله إبراهيم خليلا
و كلم الله موسى تكليما
يا يحي خذ الكتاب بقوة

قال الرجل فناديت: يا إبراهيم يا موسى يا يحيى فاءذا بشبان كأنهم الأقمار قد أقبلوا فلما إستقر بهم الجلوس

قالت: فأبعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه

فمضى أحدهم فإشترى طعاما فقدموه بين يدي

فقالت: كلوا و إشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية

قال الرجل: الأن طعامكم علي حرام حتى تخبروني بأمرها

فقالوا: هذه أمنا لها أربعين سنة لم تتكلم إلا بالقرأن مخافة أن تزل فيسخط عليها الرحمان



قال الرجل: ذلك فضل الله يوته من يشاء و الله ذو الفضل العظيم.
رد مع اقتباس