تروق لى افكار هذا الرجل
جزاك الله خيرا على النقل
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علوة حامد
هذا سؤال يحتاج الكثير من الجرأة والشجاعة، والكثير من التؤدة والعقلانية كذلك، والمعيار عندى إذا كان الإخوان يسيرون فى هذا الخط من «الأخونة» (أى السيطرة الإخوانية أم لا)، هو خماسى الأبعاد:
ثانيا، هل يوجد فى الدستور الجديد آليات لضمان ديمقراطية الوصول للسلطة وديمقراطية ممارسة السلطة وديمقراطية الخروج منها أم لا؟ أى علينا أن نركز تماما على ضمانات التداول السلمى للسلطة عبر انتخابات حرة ونزيهة، وعلى حرية الرأى والتعبير والتجمع، وعلى تعدد مراكز صنع القرار، والرقابة المتبادلة بين أجهزة الدولة.
ثالثا، هل يوجد جهات غير منتخبة تمارس حق الرقابة والنقض على جهات منتخبة بغير سند من الدستور والقانون؟ وهل توجد جهات أو مؤسسات فوق الدستور والقانون وغير قابلة للرقابة عليها (مثل جماعة الإخوان المسلمين)؟
رابعا، هل هناك سعى للسيطرة على مؤسسات الدولة السيادية على نحو يدمر الأساس غير الحزبى وغير المسيس لأجهزة المخابرات، والدفاع، والداخلية، والخارجية؟
خامسا، هل هناك سعى للسيطرة على مؤسسات صناعة الثقافة السياسية على نحو يساوى بين الهوية الوطنية وبين مجموعة من القيم الحزبية والأيديولوجية التى تتبناها الطليعة أو النخبة، وفى هذه الحالة هى وزارات الأوقاف، والتعليم، والإعلام (بما فيها الصحافة)، والثقافة؟ بعبارة أخرى: هل هناك أيديولوجية محددة تتبناها الطليعة الحاكمة وتجبر كافة مؤسسات الدولة والعاملين فيها والمتعاملين معها على الالتزام بها، أم هى أهداف وطنية عامة ليس لها طابع أيديولوجى أو حزبى؟
وضع هذه المعايير هو نقطة البداية فى تحديد الحقيقة من الوهم فى قضية «الأخونة» وسيكون واجب كل صاحب رأى أن يرصد المعطيات التى تدعم أو تدحض عملية «الأخونة» بقدر ما لها من نصيب من حقيقة على أرض الواقع.
|
__________________
ورا كل عيون بتلمع
كلام كتير مستخبى
خوف ,,
وحلم متشعلق فى الفضا
|