عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 29-08-2012, 11:58 PM
الآمبراطور المصرى الآمبراطور المصرى غير متواجد حالياً
عضو ممتاز
 
تاريخ التسجيل: Aug 2012
العمر: 35
المشاركات: 329
معدل تقييم المستوى: 13
الآمبراطور المصرى is on a distinguished road
افتراضي

صندوق النقد والبنك الدولي، وهى مؤسسات دولية وتتبع منظمة الأمم المتحدة، هى الأخرى يهودية !

أما عن صندوق النقد والبنك الدولي، فليست هذه وحدها هى اليهودية، بل كل المؤسسات الاقتصادية والنقدية و البنوك في العالم يهودية، لأن اليهود عبر التاريخ وفي كل عصوره هم سادة المال ومن كونوا البنوك ويملكون أصولها ومن وضعوا النظام النقدي العالمي و من يملكون الذهب، ومن احتكروا تجارات العالم وصناعاته وأقاموا شركاتها، و إن كنت تشك في ذلك و تتصور له نظريات المؤامرة و خيالات مريضة فلك هذه الآية في القرآن التي يتحدث فيها الله تعالى عن اليهود فيقول : "ولتعلن علواً كبيرا" صدق الله العظيم.
ولأن هذا ليس مقام تفصيل ذلك ولا مكانه يكفيك أن تعرف أنه في هذه اللحظة، فإن نظام الاحتياط الفيدرالي الأمريكي الذي يسيطر على الولايات المتحدة الأمريكية، وهو الحاكم الحقيقي لها، وكل مؤسساتها تدور حوله وحول سياساته، لا يتحكم فيه الشعب الأمريكي و لا الكونجرس، و يرأسه اليهودي بن شالوم برنانكى خلفا لليهودي آلان جرينسبان و هكذا يهودي خلفاً عن سلف في سلسال متصل إلى أول رئيس لنظام الاحتياط الفيدرالي اليهودي تشارلز هاملن.



والبنك المركزي الأوروبي الذي يحكم منطقة اليورو ويسيطر على الاقتصاد الأوروبي وحكوماته يرأسه الآن اليهودي جان كلود تريشيه خلفاً لأول رؤسائه اليهودي فيم دوزنبرج.

و مؤسسة صندوق النقد الدولي التي تشكل العمود الفقري لهيئة الأمم المتحدة، ترأسه الآن اليهودية كريستين لاجارد خلفاً لليهودي دومينيك ستراوس خلفاً لليهودي رودريجو دى ريتو خلفاً لليهودي هورست كولر خلفاً لليهودي ميشيل كميدسو وهكذا في سلسلة متصلة إلى أن تصل إلى أول مدير للصندوق اليهودي كاميل جت.

و البنك الدولي يرأسه اليهودي روبرت زوليك خلفاً لليهودي بول وولفيتز خلفاً لليهودي جيمز وولفين وهكذا إلى أن تصل إلى أول مدير للبنك الدولي اليهودي يوجين ماير.



صورة من أحد المظاهرات العالمية لبعض الفئة الواعية بهذه المعلومات و يرفعون شعار ترجمته: صندوق النقد الدولي+البنك الدولي = مئات من الأغنياء و بلايين من الفقراء.



و هكذا فإن كل أرباب المال و سادته و المتحكمين في الاقتصاد العالمي و ملاك الذهب هم يهود سلفاً عن خلف و لم يرد مرة واحدة شذوذ في القاعدة !
و ذلك تطبيقا للمقولة الشهيرة لمائير روتشيلد :
"دعوني أصدر وأتحكم في عملة بلد ولن يهمني بعد ذلك أمر من يضع القوانين"
ومائير روتشيلد، من سلالة روتشيلد في بريطانيا إحدى أعرق السلالات الصهيونية المسيطرة على البنوك المركزية في العالم الصناعي، و هي السلالة التي سعت لعقد وعد بلفور عام 1917 و الوعد كان بين "ليونيل روتشيلد" و وزير الخارجية البريطاني حينئذ "بلفور"، و الوعد ينص على حق اليهود في العودة لفلسطين و احتلالها.


و لكن كيف تقوم هذه النخب اليهودية بالتحكم في اقتصاد البلد المستهدف بل و تدميره و التأثير عليه بدرجة كبيرة ؟؟
على سبيل المثال ضارب أحد الممولين والمستثمرين اليهود وهوجورج سوروسضد الجنية الإسترليني عام 1992 وحقق دخلاً بلغ حوالي 2 بليون دولار في غضون أسبوع، ولم يستطع البنك المركزي البريطاني توفير مصادر تمويل كافية لوقف سوروس عند حده، وقد حدث ذلك في الوقت الذي كان الاعتقاد سائداً فيه بأن المقومات الأساسية للاقتصاد البريطاني على ما يرام. وعلى نفس المنوال، تم شن هجمات مماثلة على الفرنك الفرنسي وفاز المضاربون أيضاً بالغنائم. ويرى زعماء دول جنوب شرق آسيا أن المضاربين والاقتصاد القائم على الرأسمالية المعلومالية لهما دوراً أكبر في إحداث الأزمات المالية التي عصفت ببلادهم.

و يستطيع المضاربون من خلال استثماراتهم بالأموال المضاربة أن يسحبوا في غضون ثوان قليلة، استثماراتهم المقدرة بالبلايين من الدولارات مسببين انهياراً في سوق الأوراق المالية وتخفيضاً على قيمة العملة المحلية و عندما تنخفض العملة ينخفض سعر كل شئ داخل الدولة و هو ما يجعل موارد تلك الدولة أرخص من قيمتها الاصلية و يتم إحداث أزمة اقتصادية في ذلك البلد الذي يقع ضحية تحت براثنهم، وإن حفنة من أمثال الممولين والمستثمرين العالميين تستطيع أن تجمع من الأموال في وقت قصير للغاية ما تعجز عن جمعه العديد من البنوك التجارية المركزية العالمية مجتمعة.
جورج سوروس هو الممول الرئيسي لمنظمات المجتمع المدني المفتوح و فريدوم هاوس و مجموعة الأزمات الدولية و مشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط و الثورات الملونة التي تجتاح العالم العربي منذ عام 2010.
تعتبر الأزمة الحالية في اليونان نتيجة القروض من البنك الدولي دليلا لكيفية عمل هذا النظام.

فيما سبق ألقينا الضوء على النظام المالي العالمي و معاهدة بريتون وودز و صدمة نكسون و رؤساء البنوك العالمية الدولية و البنك الفيدرالي الأمريكي اليهود و شروط القروض من هذه البنوك و تداعياتها على الدول المستهدفة.



فيما يلي نبين لكم اعترافات أحد "القتلة الاقتصاديين" الذين يسببون أزمات اقتصادية داخل البلد المستهدف، و كيف يتم تطبيق هذه الاستراتيجية على أرض الحقيقة و كيف تم استخدامها في عديد من الدول مسبقاً و النتائج.. فتابعوا معنا.

بعد تدمير عديد من الدول يعترف جون بيركنز أحد القتلة الاقتصاديين :

نحن القتلة الاقتصاديين مسؤولين عن خلق هذه الامبراطورية العالمية الأولى من نوعها و نحن نعمل بطرق مختلفة.

لكن الطريقة الأكثر شيوعا هي أن نحدد بلد لديه موارد تثير لعاب شركاتنا مثل النفط و ندبر قرض لهذا البلد من خلال صندوق النقد الدولي أو أي من المنظمات المالية التابعة لنا.


و لكن المال لا يذهب بالفعل للبلد و بدلا من ذلك يذهب لشركاتنا لبناء المشاريع التحتية لهذا البلد : محطات توليد الكهرباء - المجمعات الصناعية - الموانئ .. أشياء تعود بالنفع على الطبقة الغنية في ذلك البلد بالاضافة لشركاتنا بالطبع و لكنها لا تساعد أغلبية الناس على الاطلاق.


و يترك ذلك البلد و عليه دين ضخم لا يمكنه سداده و هذا هو جزء من الخطة، ثم نأتي في مرحلة و نفرض قيود و شروطنا على الدولة و نقول لهم : أنتم لا تستطيعون تسديد ديونكم فاحتفظوا بها في مقابل اعطائنا النفط بسعر بخس لشركاتنا - اسمحوا لنا ببناء قاعدة عسكرية في بلدكم - أو أرسلوا قوات لمساعدتنا في أماكن كالعراق - أو صوتوا لصالحنا في تصويت الأمم المتحدة المقبل - أو خصخصة شركات الكهرباء و المياه المحلية و يتم بيعها لشركاتنا الأمريكية أو شركات أخرى دولية، خصخصة الشركات المملوكة للدولة وهذا يعني أن الأنظمة الاجتماعية في البلد المستهدف يمكن أن تباع و تشترى من قبل الشركات الأجنبية.
و هذا كله ينمو و يتطور كالفطر و هذه الطريقة الاعتيادية لعمل صندوق النقد الدولي.

الطريقة الثانية : عرض إعادة تمويل الدين مع دفع المزيد من الفائدة و تطلب في المقابل الشروط : و هو ما يعني أن الدولة بالأساس عليها ان تبيع مواردها بما في ذلك العديد من الخدمات الاجتماعية و شركات المرافق بالإضافة للنظم الدراسية - نظم العقوبات - نظم التأمين و أن يخضع كل ذلك إلى الشركات و المنظمات الأجنبية.


طلائع القاتل الاقتصادي بدأت في أوائل الخمسينات عندما انتخب مصدق في ايران و كان ينظر اليه كديمقراطي حول العالم و في الشرق الاوسط و كان رجل العام في مجلة التايم و لكن احد الاشياء التي جاء بها هو أن على شركات النفط الأجنبية أن تدفع للشعب الايراني اكثر بكثير من السابق ثمنا للنفط و أن الشعب الايراني عليه أن يستفيد من النفط الموجود على أرضه.


مصدق رئيس ايران من 1951 - 1953

و بالطبع لم يعجبنا ذلك و لكننا كنا خائفين من تبعات التدخل العسكري و ارسال الجيوش الى ايران و بدلا من ذلك أرسلنا عميلا للمخابرات الامريكية كيرميت روزفلت نسيب تيدي روزفيلت.
و ذهب كيرميت مع بضعة ملايين الدولارات و كانت فعالة جدا و في فترة قصيرة جدا، و تمكنا من الاطاحة بمصدق عن طريق تمويل أحزاب معارضة قامت بثورة و اطاحت بالنظام في طهران و تم احضار الشاه.

و نظر الناس هنا في الولايات المتحدة و قالوا : واو كان هذا سهلا و رخيص !!
و هو ما خلق طريقة جديدة للتلاعب بالبلدان و انشاء الامبراطورية.


مشكلة روزفيلت الوحيدة أنه كان يحمل بطاقة انه عميل للمخابرات الامريكية لو تم الامساك به لكانت العواقب وخيمة.
لذلك تم استخدام استشاريين خاصين لتبييض الأموال عبر صندوق النقد الدولي أو البنك الدولي أو وكالات أخرى من هذا القبيل لجلب ناس مثلي يعملون لشركات خاصة ففي حال تم القبض علينا لن يكون لذلك عواقب رسمية.

جواتيمالا 1954 :
عندما أصبح روبنز رئيسا لجواتيمالا كانت البلاد لعبة في يد شركة الفاكهة المتحدة و الشركات الدولية الكبرى.


و انتخب الشعب روبنز بسبب مقولته : نريد إعادة الأرض للشعب
و بمجرد توليه السلطة تبنى تنفيذ السياسات التي تطبق إعطاء ملكية الأراضي إلى الشعب.
لكن ذلك لم يعجب شركة الفاكهة المتحدة لذلك قاموا باستئجار شركة علاقات عامة لاطلاق حملات ضخمة في الولايات المتحدة الامريكية لاقناع الشعب و الكونجرس و الصحافة و الحكومة ان روبينز ما هو إلا دمية للاتحاد السوفييتي و إذا سمحنا له بالاستمرار في السلطة فإن السوفييت سيسيطرون على الكرة الأرضية، و في ذلك الوقت كان هناك رعب من الجميع من الإرهاب الأحمر "الارهاب الشيوعي".
و بالنهاية أرسلنا الطائرات و الجنود و عملاء المخابرات و أرسلنا كل ما يلزم لخلعه و قد خلعناه.
و ما إن تم اسقاطه حتى قام الرئيس الجديد بإعادة كل شئ للمؤسسات الدولية.

الاكوادور 1981 :
لسنوات كانت قد حكمت من قبل دكتاتوريين مناصرين نسبيا للولايات المتحدة الامريكية ثم قرروا إجراء انتخابات ديمقراطية حقيقية و رشح جايم رولدز نفسه للرئاسة و كل هدفه كان التأكد من اسخدام موارد شعب الاكوادور لمساعدة الشعب.
و لقد فاز فوزا سحيقا بعدد أصوات لم يفز بها احد في تاريخ الاكوادور.


و بدأ بتطبيق هذه السياسات التي وعد بها الشعب: التأكد من أن الأرباح التي تأتي من النفط تذهب للشعب.
لكن ذلك لم يعجبنا في الولايات المتحدة و تم ارسالي مع عدة قتلة اقتصاديين آخرين لتغييره و افساده و جلبه لصفنا و تهديده بشكل غير مباشر فبإمكانه أن يصبح غني جداً بمساعدته لنا او بإمكانه الرفض و سنعمل على إسقاطه و رحيله ..


لكنه رفض الإصغاء !
فتم اغتياله في حادث طائرة و ما إن سقطت الطائرة حتى سمح بعبور القوات الامريكية فقط التي كانت متواجدة في قاعدة قريبة من مكان سقوطه، و عندما بدأ التحقيق مات اثنان من الشهود الرئيسيين في حوادث سيارات قبل أن تتاح لهم الفرصة بادلاء شهاداتهم!

بنما 1981 :
عمر تريخوس رئيس بنما كان احد المفضلين لدي لقد اراد حقا ان يساعد بلاده و عندما كنت أحاول إغراؤه أو إفساده كان يقول لي : انظر يا جون أنا لا احتاج للمال ما أريده فعلا هو لبلدي أن تعامل بإنصاف و عدل
أريد من الولايات المتحدة ثمن كل الخراب الذي أحدثتموه هنا.
أحتاج أن أكون في مكان يسمح لي بمساعدة بلاد أخرى في أمريكا اللاتينية لنيل استقلالها و لتتحرر من هذا التواجد الفظيع لبلاد الشمال، أنتم تقومون باستغلالنا بشكل سئ للغاية.
أريد أن تعود قناة بنما لسيطرة الشعب البنمي.
هذا هو ما اريده لذلك اتركني و شأني لا تحاول رشوتي.


عمر تريخوس

كان ذلك في عام 1981 و في مايو من نفس العام تم اغتيال جايم رولدوز رئيس الاكوادور.
فكان عمر واعيا بذلك فجمع عائلته و قال لهم : أنا على الأرجح التالي و لكن ذلك لا يهم لأنني فعلت ما أتيت هنا لفعله.
لقد أعدت التفاوض على القناة، القناة الآن في أيدينا انتهينا للتو من التفاوض على معاهدة مع جيمي كارتر.

في شهر يونيو من ذلك العام بعد شهرين من اغتيال رولدوز تم اغتياله هو أيضا في حادث طائرة !
و التي نفذها بدون أدنى شك عملاء المخابرات الامريكية CIA.

بوليفيــــا 1999 :
في عام 1999 أصر البنك الدولي على ان تبيع الحكومة البوليفية المنظومة المائية العامة لمؤسسة تابعة للشركة الامريكية "بكتل" و ما إن حدث ذلك حتى ارتفعت فاتورة المياه للسكان المحليين الفقراء اصلا كالصاروخ مما أدى لثورة شعبية كبيرة أدت إلى إلغاء العقد مع بكتل.



فينزويلا 2002 :
عام 1998 تم انتخاب هوجو تشافيز بعد سلسلة طويلة من الرؤساء الفاسدين جدا الذين حطموا اقتصاد البلاد، و تم انتخاب تشافيز.
وقف تشافيز في وجه الولايات المتحدة و فعل ذلك حتى يستفيد الشعب الفنزويلي من النفط على أرضه.
و لكن ذلك لم يعجبنا في الولايات المتحدة و بذلك في عام 2002 تم تدبير انقلاب و لا شك لدي و لدى معظم الناس أن المخابرات الامريكية كانت خلف ذلك الانقلاب.


في الصورة رمز قبضة اليد لحركة المعارضة في فنزويلا التي دبرت الانقلاب بدعم منظمات المجتمع المدني المفتوح و المخابرات الأمريكية

طريقة ذلك الانقلاب كانت مشابهة للغاية لما فعله روزفيلت في ايران عام 1951 من دفع المال لدفع الناس إلى الشوارع للتظاهر لتحتج و لتظهر أن شافيز ليس له شعبية، إذا جعلت آلاف من الناس يفعلون ذلك فإن وسائل الاعلام تجعله يبدوا و كأن البلد كله في الشارع و أن الامور تتفاقم.
و لكن في حالة شافيز كان ذكيا كفاية و الشعب كان يؤيده بشدة حتى أنه تخطى الأمر و أعلن في وسائل الإعلام المحلية عن دور منظمات المجتمع المدني و المخابرات الأمريكية فيما يحدث ببلاده، و كانت تلك لحظة تاريخية في تاريخ أمريكا اللاتينية.

العراق 2003 :
العراق هو نموذج مثالي لكيفية عمل النظام !
حيث أننا نحن القتلة الاقتصاديين نشكل أول خط دفاع ونذهب إلى هناك لمحاولة افساد الحكومات و نحملهم على قبول تلك الديون الضخمة و التي نستعملها كدافع لشرائهم و إذا فشلنا و رفضت الحكومات محاولاتنا لافسادهم فإن الخط الثاني من الدفاع هو إرسال عملاء المخابرات الامريكية و يقومون إما بالاطاحة بالحكومة أو الاغتيال.
و ما أن يحدث ذلك و تتشكل حكومة جديدة فإنها ستقوم بإطاعة الأوامر لأن الرئيس الجديد يعلم ماسيحدث له إذا لم يفعل ما نريد.

و في حالة العراق كل هذه الوسائل فشلت !
القتلة الاقتصاديون لم يستطيعوا الوصول لصدام حسين لقد حاولنا عمل صفقة معه بنسبة الضعف نسبة للصفقة التي عقدناها مع آل سعود و لكنه رفض.
لذا تم ارسال رجال المخابرات للإطاحة به و لم يستطيعوا القيام باغتياله لأن حرسه الشخصي كان ممتاز للغاية، فهو في وقت سابق كان يعمل للمخابرات الأمريكية حيث تم التعاقد معه لاغتيال رئيس سابق للعراق و لكنه فشل .. فانشق عنا و لكنه كان يعرف عمل النظام.
لذا في عام 1991 أرسلنا القوات و انتصرنا على الجيش العراقي و افترضنا في ذلك الوقت أن صدام حسين سيأتي خلفنا.
كان بامكاننا اغتياله في ذلك الوقت و لكننا لم نرد ذلك لأنه كان الرجل القوي الذي يعجبنا حيث يمكنه السيطرة على شعبه و كنا نعتقد أنه يستطيع السيطرة على الأكراد و يبقي الايرانيين داخل حدودهم و يحافظ على ضخ النفط إلينا و أنه بمجرد بدأ العملية العسكرية سيأتينا و لكن العملاء لم يستطيعوا الإطاحة به.

لذلك قمنا بارسال الجيوش إلى العراق في 2003 و هذه المرة قاموا بعملهم كاملا و أطاحوا به و في نفس الوقت خلقنا لأنفسنا بعض صفقات إعادة الإعمار الرابحة جدا .. لاعادة اعمار البلد الذي قمنا بتخريبه و هي صفقة مربحة جدا اذا كنت تمتلك تلك الشركات الكبيرة المتخصصة بإعادة الاعمار مثل هاليبورتون.

(فنفس البلد الذي قاموا بسحقه و احتلاله و قذفه بالقنابل و سرقة آثاره و تدمير مكتباته هو نفس البلد الذي قاموا فيه بتمويلات اعادة الإعمار و ينتج عن ذلك أرباح ضخمة ! و بالطبع تذهب الأرباح كلها في جيوب أرباب المال اليهود).
لذا أظهر العراق المراحل الثلاثة.


و بذلك نحن نكون الامبراطورية و نبقى في السر خلف الاسوار كل الامبراطوريات في العصور الماضية كانت تبنى على أساس عسكري و جميع الشعوب كانت تعلم أنهم يبنونها و لكننا لا نعرف ذلك غالبية الشعب داخل الولايات المتحدة الأمريكية و كذلك شعوب العالم ليس لديهم أي فكرة أننا نعيش على غنائم الامبراطورية السرية.
اليوم العبودية موجودة في العالم أكثر من أي وقت مضى.
إلى هنا انتهت اعترافات أحد القتلة الاقتصاديين جون هوبكينز!


عملية التلاعب التي تقوم بها هذه الشركات من الرشاوي و اغراق الدول في الديون و اسقاط الحكومات هي ما يسمى بالعولمـــــة.


العولمة فكر مدروس تم إيجاده بعد دراسات مستفيضة قبل وأثناء الحرب العالمية الثانية ، وتم خلق المؤسسات اللازمة لإدارته ومنها الأمم المتحدة والمنظمات التابعة لها مثل صندوق النقد الدولي.
عملية استلاب الشعوب الأخرى وخيراتها تتم عبر العولمة وأدواتها كالشركات عابرة القارات المتعددة ال***ية ، والتى يديرها أصحاب أرباب المال العالمي عن بعد وبطريقة (الريموت كونترول) ، حيث مكنت العلوم الادرايه والاتصالات الحديثة من ذلك ، وأصبح نظام العولمة أشد ضرواة ونهبًا من الاستعمار القديم ولكن بطرق جديدة غاية فى الذكاء والدهاء، و بعد سقوط الاتحاد السوفيتي من الداخل و تراجع نفوذ بريطانيا بعد الحرب العالمية الثانية و الثورة الصناعية والتقدم الهائل فى مجالات الاتصالات والكومبيوتر، بدأت الولايات المتحدة الأمريكية بفرض نظامها الرأسمالي الأنجلو أمريكي على العالم دونما هوادة. وقد استعمل تآلف أصحاب الأموال العالمية مع حكومة الولايات المتحدة الشركات عبر القطرية والمؤسسات المالية كوسيلة للهيمنة على الدول الأخرى ، مستندين إلى ذراع الولايات المتحدة الطولي عند اللزوم ، وما صندوق النقد الدولي سوى أحدى هذه الأدوات، ولقد خلق نمط الرأسمالية الانجلو أمريكية عالماً ثالثاً فى كل بلدان العالم، كما خلقت فى كافة البلدان تفاوتا هائلاً بالثروة فى كل مجتمع، وأن طبقة الواحد بالمائة فى كل مجتمع هي غربية يهودية الولاء، يتشارك أصحابها القيم والمبادىء والمصالح بما هو أكثر بكثير مما يشاركون البقية من أبناء أوطانهم.


إن أهم دعامتين للعولمة هما المال والإعلام لقد دمجنا كلمتي المالية والمعلوماتية لينتج عنها مصطلحاً جديداً أسميناه "بالرأسمالية المعلومالية " ، وكانت النتيجة هي أن العولمة بمؤسساتها المالية المسيطرة وممارستها هي عبارة عن استعمار جديد تماما عن الاستعمار الكلاسيكي عتيق النظام حيث يستولى على ثروات الآخرين ومواردهم، ولكنه يختلف عن الاستعمار القديم بأنة يستولى على هذه الثروات والمصادر من خلال الاحتلال العسكري المباشر ، ولكن من خلال عمليات أكثر ذكاء وحنكة تتم فى الخفاء ولا تراها العين المجردة مكنت لها وأتاحتها الاختراعات العلمية الحديثة ووسائل الإدارة المستحدثة، فنشأ نظام اقتصادي طفيلي غير الأموال من خادم للاقتصاد المنتج إلى عبىء عليه، وأصبحت وظيفة المال في الاقتصاد الطفيلي وسيلة لجمع المزيد من المال فاقداً بذلك وظائفه الأساسية، والركيزة التي يعتمد عليها هذا الاقتصاد القائم من عدم الإنتاجية وانتزاع ثروات الآخرين هي "العولمة" فكما يبقي البنك الفيدرالي الامريكي الشعب الامريكي في حالة دائمة من العبودية عبر الديون و التضخم و الفائدة فإن البنك الدولي و صندوق النقد الدولي يفعلان ذلك على صعيد عالمي.
__________________
رد مع اقتباس