[أ/رضا عطيه]

انقلاب ودحرجة خلفية


قامت الثورة فعادت الطيور المهاجرة ليحتفلوا مع أهلهم وإخوانهم

فى أجمل ماخرج (إرفع راسك فوق إنت مصرى )

فنالت الثورة أعلى الأوسمة وشهادات الجودة من أكبر رموز العالم المتحضر

انتهت الثورة بنقل الملكيه من السابق إلى الحالى لتصميم نسخة طبق الأصل أ

فعاودت الطيور للهجرة مرة أخرى

بطرق شرعية وغير شرعية

وسقط الشباب فى قاع البحر

لم يخشى ماهو مؤكد أن يصادفه فى طريقه من أهوال وكوارث قد تحرمنا منه ومن شبابه كأعز أمل لمستقبل وطن

ماحدث من سقوط بعض شبابنا فى البحر ورحيلهم

ماهو سوى نموذج من شباب رفع للسماء بهتافات الأمل

ثم استفاق من أمله الثورى على يأسه الاحتكارى فى وطن لم يقدره ويحسن استغلال قدراته الفذه

لم يجد رمزا واحدا من رموز الحكم يمده ولو بالقليل من الأمل

ولكن شاهد صراع الإقصاء والتخوين والتطرف والتقسيم بين شعب واحد ومن كل الإتجاهات

هج من نار أهل وطنه طامحا فى أن يجد أمله فى الغربة وبطريقة انتحارية

هل أن الأوان ليخجل كل متكلم ومتعجرف بإنجاز لم نرى منه أى جديد وكأنه الحارس الأمين لمفتاح العزبة دون تقدير حراس الوطن ونهضته الحقيقية

من يجرأ الأن أن يتحدث مع أى مسئول ويوجه له حتى اللوم على تقصيره ؟

أنا لا أستطيع فبساطتى وفقرى وحاجتى جعلت منى لا أجيد سوى البكاء والحسرة بداخلى

فهل بيننا نخب الثورة جرىء ويتقى الله ويقدر على محاسبة المخطىء ؟

لكى الله يامصر ولكم الله يا شباب مصر وأملها