القرارات الثورية
كنا نطمع فى أن تكون من أولويات العهد الجديد والذى تفاءلنا به جميعا
أن يتم استعادة الأراضى المنهوبة بقرار ثورى
لتوزع على شباب الوطن كأمل لهم فى البقاء بدلا من الهجرة الشرعية واللا شرعية
إن يتم بقرار ثورى استرداد كل الشركات والمصانع للدولة التى اغتصبت بتراب الفلوس
وتمليكها للعاملين بها لتحويلها من الخسارة إلى الربح المتمر
كنا نأمل فى قرار ثورى لوضع حد أقصى للمرتبات والدخل لتحقيق العدالة المنتظرة
كانت هناك حلولا سريعة وتحتاج لقرارات ثورية لتثبيت الشعب فى موضعه وأرضه وإعادة بناء وطنه
ولكن للأسف
القرارات الثورية الأن نستهلك فى تصفية الحسابات أو لتقل فى إقصاء الأخر وعزل جهوده عن مجتمعه ووطنه
وكل هذا لأن المسئول الأول عن الدولة ليس فردا ولكن قل سبعين تمانين تسعين
وكل مجموعة موجهه لعمل بذاته ولطائفة بذاتها
حرب أهلية كلاماتيه لاتهدأ ولن تهدأ إلا بقرار ثورى رئاسى
بأن يصمت الكل عن التصريحات هنا وهناك
ليتحدث مرة منفردا رئيس الدولة ورئيس حكومتها
نريد التركيز فى كل ركاب سفينة اليم الهائج
وليس التركيز على كيفية إنقاذ القبطان ومساعديه فقط
الحكمة تنقذ بلاد وتنجيها
والببغاوية تفضح أصحابها
سلمت مصر بكل أهلها على أيدى خيرة شبابها
__________________
الحمد لله
|