تعليقات حول العالم
علق موقع صحيفة “ذا ويك ” البريطانية منذ قليل على خطب الرئيس محمد مرسي، وقال أنه خطابا احدث تطورا سريعا في مجال العلاقات الدبلوماسية والدولية لمصر.
وذكر الموقع إن خطاب الرئيس المصري ومكانه بحضوره قمة عدم الانحياز وجه ثلاث ضربات “سياسية ” مرة واحدة، حيث قرر زيارة “طهران ” في خطوة مخالفة لسياسيات الولايات المتحدة الأمريكية التي تزعمت إصدار عقوبات اقتصادية على إيران بهدف عزلها دوليا، وقد سبق وان صرح مرسي إن مصر تهدف لسياسات متوازنة مع الجميع .
وأضافت الصحيفة انه انتقد النظام السوري، ووصفه ” بالنظام الظالم ” ، وهو في ضيافة نظام يعد الحليف الوحيد للحكومة السورية في منطقة الشرق الأوسط .
وذكر موقع الصحيفة البريطانية، انه وعلى مستوى ردود الأفعال فان طهران بدت خائفة ومترقبة ،خاصة بعد نفى صدور خطاب دبلوماسي يندد بخطاب مرسى ، وان مصادر للصحيفة قالت انه صدر بالفعل .
أما الوفد السوري برئاسة “وليد المعلم” وزير خارجية سوريا ،فبعد إن صرح لوسائل الإعلام خارج قاعة المؤتمر بان “مصر تحرض على مزيد من عنف في سوريا ” لدعمه مطالب المتظاهرين ، عاد عضو بالوفد لينفي انسحاب المعلم من المؤتمر اعتراضا على كلمة الرئيس المصري ، وإنما جاء لارتباطه بمقابلة صحفية مهمة !! .
وقالت صحيفة الانديندت البريطانية، أن الرئيس المصري محمد مرسي استغل الموقف الدبلوماسي بحضوره قمة عدم الانحياز، وفي عقله هدف واحد، وهو إن على الأسد لابد أن يرحل.
وذكرت الصحيفة إن إعلان مرسي عن زيارته لطهران، اتضحت أهدافها، وهو توصيل لرسالة لمضيفيه بضرورة رحيل نظام الرئيس بشار الأسد من سوريا، وعدم التسبب في اشتعال حرب أهلية في سوريا.
ووصفت الصحيفة كلمة مرسي التي جاءت على غير توقعات الكثيرين في القاعة بالمدهشة، فان آثار الدهشة بدت واضحة على حلفاء إيران، في إشارة إلى الوفد السوري الذي سارع بالانسحاب من أعمال افتتاح القمة.
يذكر إن الرئيس مرسي وجه انتقادات “لاذعة ” ضد ما اسماه مجازر النظام السوري ضد شعبه وضرورة مساندة السوريين المطالبين بالتغيير .
|