من يتأمل هذا الرجل وهو فى بيت من بيوت الله بين الناس بكل طوائفهم دون تمييز وتصنيف
يعلم أنه رجل طيب صالح ولكن البلاء الأعظم الذى ابتلى به هو هذا الكم من المداحين والمادحين
ومنذ فترة نقلت مقالتى من أحد الصحف بعنوان
يادكتور مرسى (أقتل مادحيك ) قبل أن يقلبوا الشعب كله عليك
وخاصة أننا لازلنا نعانى من زمن مضى كان المداحون والمهللون كثر
حتى صمتت الأذان وعميت الأعين عن معرفة الكثير من الحقائق
ولكن لنا الله وماعلينا إلا الدعاء
أن يهديه عالم الغيب والشهادة على كشف تجار هذا الوباء القاتل من منافقيه ويسارع فى تطهير البلاد منهم
ليكون بحق معبرا عن كل المصريين
لأن مسعاهم هذا ماهو إلا لتفتيت المجتمع تفتيتا وتصنيفهم بلغة القبائل
فى مجتمع داهمته الغفلة طويلا ثم استفاق على تشابك الأيدى دون تمييز فى جميع ميادين الثورة
فلانريد للبعض أن تسقط من ذاكرته هذه الأيام المشهودة
بارك الله فيكم على الموضوع الشامل
وسامحنى فكان عليا أن أضع جدارا فاصلا بين جمع المداحين والمنافقين
وبين رئيس لانزكيه على الله والأمة ولكن نعامله بما أرشدنا الله ورسوله الكريم إليه
ونرى هذا الرجل قلبه معلق بالمساجد
فنشهد له بالإيمان والتقوى
ولكن أااااااااااااااااه ومليار أاااااااه
ممن شدتهم فى مدحه بعصبية
وقوتهم تراها فقط فى إقصاء البعض من رعاياه وتخوينهم وعزلهم عنه
على هذا الرئيس الأن القرار القرار القرار
لمنع هذا الهراء من مجتمع هو مسئول عن كل مكوناته
وكما وعدهم بأنه لن يخون الله فيهم
شكرا جزيلا
__________________
الحمد لله
|